قال حزب البناء والتنمية إن "المشاركة الشعبية الضعيفة التي لا تخطئها عين تعني أن أغلبية الشعب المصري رفض إسباغ الشرعية على خارطة الطريق والإجراءات الإنقلابية التي تمت فى 3 يوليو".
وأكد الحزب، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، في بيان أصدره مساء اليوم، أن ما سماه "المقاطعة الكبيرة للاستفتاء" تدل على أن مساحة الرفض للانقلاب تزداد يوماً بعد يوم، على حد قوله .
وشدد على أن "مقاطعة أغلبية الشعب المصري للاستفتاء تعني رفضها لسياسات الحكومة الانقلابية الانتقامية المتبنية للحل الأمني القمعي لحل الأزمة الراهنة والمتسببة بحالة الانقسام المجتمعي المتزايد" .
وحذر الحزب، وهو جزء من التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، من أن "محاولة تمرير دستور لجنة الخمسين بتغيير النتائج الحقيقية ستؤدي إلى زيادة الصراع القائم بصورة غير مسبوقة" .
وطالب الحزب جميع أطراف الأزمة الراهنة إلى "الوقوف مع النفس وقفة صدق من أجل الوطن تجنبه المزيد من الصراع وتهيئ له فرصة جمع جميع أبنائه على كلمة سواء من خلال حل سياسي على أسس رشيدة يشارك فيه الجميع دون إقصاء بعيداً عن الحل القمعي أو السياسات الحكومية الانتقامية".
تعليقات الفيسبوك