أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف أن اجتماع كل مكونات الشعب المصرى واتفاقهم على بيان الأزهر يؤكد توافق كل التيارات السياسية والحزبية والتوجهات الدينية الإسلامية والمسيحية على كلمة سواء من أجل مستقبل أفضل لمصر.
وأوضح الطيب - خلال لقائه بمقر المشيخة اليوم مع وفد من" حماة الثورة" - أن أهم ما حققته وثيقة الأزهر هو الدعوة إلى سرعة الإفراج عن المسجونين السياسيين وضمان عدالة التحقيقات, وسرعة العودة الى النظام المدنى, وانهاء الحكم العسكري, واستعادة روح ثورة 25 يناير, وسرعة اجراء المحاكمات والبناء الديمقراطى.
وأشار إلى أن الاحتفال الحقيقى بمرور عام على ثورة 25 يناير يكون بالتمسك بمبادئها واستكمال تحقيق أهدافها واسترجاع روح الثورة واستعادة دورها لنهضة الشعب المصرى.
وأضاف شيخ الازهر أن الازهر مستمر فى دوره للوقوف مع الحق ومواجهة الظلم والاستبداد, والعمل من اجل مصلحة مصر وتحقيق التوافق الوطنى الكامل حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
تعليقات الفيسبوك