حث رئيس الجمهورية محمد مرسي أثناء زيارته للسودان اليوم الأحزاب السودانية على المضي قدما في طريق التواصل السياسي مع الأحزاب المصرية، وأن يكون الحوار عميقا لتحقيق الاستقرار في البلدين من أجل عمل سياسي تكون الإرادة والقرار عند الشعوب في دورات انتخابية متتالية.
وكان الرئيس مرسي استقبل أثناء زياراته نافع علي نافع نائب رئيس حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان وحسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني ومجموعة من زعماء الأحزاب السياسية والقوى السياسية والوطنية.
وقال نافع علي نافع نائب رئيس حزب "المؤتمر الوطني"الحاكم بالسودان في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن ا"لأحزاب السودانية ستكون عونا ودعما لتقوية وتعميق العمل السياسي بين مصر والسودان"، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات التحول السياسي الضخم.
وقال نافع إن الرئيس مرسي حث الأحزاب السودانية على المضي قدما في طريق التواصل السياسي مع الأحزاب المصرية، وأن يكون الحوار عميقا لتحقيق الاستقرار في البلدين من أجل عمل سياسي تكون الإرادة والقرار عند الشعوب في دورات انتخابية متتالية.
وأضاف إنهم سوف يبذلون كل جهدهم من عمل سياسي واقتصادي مع القوي والأحزاب المصرية بكافة توجهاتها لتأسيس علاقة شعبية عميقة متأصلة بين الشعبين الشقيقين لتكون دعما لكل الجهود الرسمية والشعبية لتوسيع قاعدة التواصل وتوظيف خبرات البلدين لمصلحة شعبيهما.
وأوضح نافع أن الرئيس مرسي تحدث عن مؤتمر الأحزاب الإفريقي الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري من أجل حشد الجهود الحزبية والشعبية لتحول سياسي يعمل على التواصل بين الدول الإفريقية لكي يتحقق الاستقلال الكامل لمدخرات إفريقيا ويدفع إلى مزيد من التعاون ويؤسس لتعاون بين الدول الإفريقية في مجالات تبادل الخبرات والتجارب.
وأعرب نافع عن أمل الحزب الحاكم بالسودان أن تفتح الزيارة أفاقا جديدة للتعاون السوداني المصري في كافة المجالات على المستوي الرسمي والشعبى لخير البلدين.
تعليقات الفيسبوك