جددت وزارة الخارجية، اليوم السبت، مطالبتها للمصريين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء بعيدا عن مناطق الاشتباكات وعدم التحرك على الطرق إلا في أضيق الحدود وللضرورة القصوى.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزارة الخارجية قولها إنه يمكن للمواطنين التواصل مع مسؤولي الوزارة على الرقمين الهاتفيين المخصصين للرد على الاستفسارات حيث يتضمن كل منهما 15 خطا مستقلا.

وكان وزير الخارجية سامح شكري قد وجه خلال تفقده لخلية الأزمة اليوم بمضاعفة أعداد مسؤولي الوزارة الذين يتولون الرد على الاستفسارات، وتوفير خطوط دولية إضافية للتواصل مع المصريين الموجودين في ليبيا وفقا للبلاغات التي ترد من ذويهم.

وحذرت مصر مرارا من السفر إلى ليبيا منذ تفاقم الوضع الأمني هناك العام الماضي، ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد الأجهزة المعنية بتنفيذ قرار منع سفر المواطنين إلى ليبيا بكل حسم وحزم، وسرعة إجلاء المصريين الراغبين في العودة من هناك.

ووضعت وزارة الطيران خطة لإجلاء المصريين من ليبيا عبر المطارات التونسية عقب الحادث، واستقبل مطار القاهرة الدولي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أولى رحلات الجسر الجوي القادمة من مطار "جربا "التونسي وعليها 192 مصريا.

ولا توجد تقديرات رسمية بأعداد المصريين العاملين في ليبيا، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي قال، الإثنين الماضي، إن "الحد الأدنى لأعداد المتواجدين في ليبيا 500 ألف مصري".

ويتعرض المسيحيون المصريون في ليبيا إلى عمليات اختطاف وقتل على أساس الهوية الدينية، منذ أن سيطرت جماعات مسلحة على ليبيا منذ يوليو الماضي.