قال اللواء محمد فتحى إسماعيل، مدير أمن البحيرة، إن 30 صياداً مصرياً سلموا أنفسهم إلى قوات حرس الحدود برشيد عائدين على متن ثلاثة مراكب صيد ليبية.

وأضاف اللواء إسماعيل، في بيان أصدرته مديرية أمن البحيرة اليوم، أن الصيادين قالوا إنهم يعملون بعقود عمل على المراكب الثلاثة وإن خروجهم من الأراضي المصرية تم بشكل رسمي عن طريق مطار برج العرب بالإسكندرية، وعادوا بالمراكب التى يعملون عليها خوفاً على أنفسهم من تهديدات الميليشيات المسلحة.

وانزلقت ليبيا الى اقتتال بين فصائل مختلفة وهو ما أدى لانتشار الفوضى بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي. وتتنافس حكومتان تدعمهما ميليشيات مختلفة على السيطرة.

وأوضح أن مركب صيد الأولى تسمى الإمام مالك، وعلى متنها طاقم بحري مكون من ثمانية أفراد مصريي الجنسية، والثانية تسمى الحاج بشير، وعلى متنها طاقم بحري مكون من ثمانية أفراد مصريي الجنسية، والثالثة تسمى الحاج صالح المستعين بالله، وعليها طاقم بحري من 14 مصريا.