قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، اليوم الأحد، إن مصر استوردت 54 شحنة من الغاز المسال بقيمة 1.4 مليار دولار خلال العام الماضي وتم سداد قيمتها للشركات العالمية.

وأضاف عبد العزيز، في بيان لوزارة البترول، أن قطاع البترول منتظم في الوفاء بالتزاماته المالية في تعاملاته التجارية، وأن ما أثير حول تأخر مصر عن سداد قيمة شحنات الغاز المسال "غير صحيح".

كان تجار قالوا لوكالة أنباء رويترز يوم الخميس الماضي، إن شركة بي.بي غيرت وجهة ناقلة غاز طبيعي مسال كانت متجهة إلى مصر بسبب مشكلات في السداد ليتحول مسارها إلى البرازيل.

لكن خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغازات (إيجاس) قال لرويترز يوم الجمعة، إن ما نشر عن تراكم متأخرات على الشركة غير صحيح، وأن حقيقة الأمر هي أن "بي.بي حولت مسار شحنة الغاز إلى البرازيل بعد أن طلبنا تأجيل التسليم إلى أغسطس نظرا لأنه وقت ذروة الاستهلاك ولا نحتاجها الآن والشركة تفهمت ذلك".

وأشار عبد العزيز، في بيان اليوم، إلى أن مصر استوردت ما يتراوح بين 6 و8 شحنات من الغاز شهريا منذ بدء استيراد الغاز المسال في أبريل الماضي وحتى نهاية ديسمبر.

وقال إن وزارة البترول تعاقدت مع 9 موردين من الشركات العالمية على استيراد الغاز المسال و"لا توجد أدنى مشكلة في التعاملات التجارية معهم".

وفي العام الماضي استأجرت مصر مركبتين عائمتين لاستقبال الغاز المسال، الأولى من شركة هوج النرويجية ووصلت في أبريل والثانية من بي.دبليو جاس النرويجية-السنغافورية ووصلت في سبتمبر.

وتوقع عبد البديع في تصريحات لوكالة رويترز اليوم الأحد، أن تنخفض فاتورة استيراد الغاز المسال إلى ما بين 2.75 مليار و3 مليارات دولار بنهاية السنة المالية الحالية 2015-2016 مقارنة مع 3.5 مليار دولار توقعتها الحكومة في بداية السنة.

وعزا عبد البديع انخفاض فاتورة واردات الغاز إلى هبوط أسعار النفط العالمية مؤخرا.