قالت وزارة الخارجية إن مصر تتابع تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية على خلفية مقتل أمريكي أسود على يد شرطي أبيض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في تصريحات أرسلت لموقع أصوات مصرية من وزارة الخارجية عبر البريد الإلكتروني، إن "مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون وردود الفعل عليها".
وتشهد ضاحية فيرجسون بولاية ميزوري احتجاجات وأعمال شغب منذ مقتل شاب أمريكي أسود غير مسلح في التاسع من الشهر الجاري على يد شرطي أبيض، وأعلن جاي نيكسون حاكم الولاية مساء أمس رفع حظر التجول في الضاحية بعد يومين من فرضه، واستدعى الحرس الوطني لاقرار النظام.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان قولهم إن الشرطة الامريكية أطلقت قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوت على محتجين في مدينة فيرجسون بعد ساعات من احتجاجات سلمية في الشوارع.
وأشار عبد العاطي إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي موت حول الموقف في ميزوري والتي طالب فيها "بضبط النفس واحترام حق التجمع والتعبير السلمي عن الرأي".
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش قال في تصريحات للصحفيين أمس الاثنين "يدعو الأمين العام السلطات الأمركية لضمان حماية حقوق التجمع السلمي وحرية التعبير .. كما يدعو الجميع إلى ممارسة ضبط النفس وأن يلتزم مسؤولو إنفاذ القانون بالمعايير الأمريكية والدولية في التعامل مع المتظاهرين".
وقال عبد العاطي إن تصريحات بان كي مون المطالبة بأن تؤدي التحقيقات الجارية إلى تسليط الضوء كاملا على مقتل الشاب الأمريكي وإنفاذ العدالة، "تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث".
ودعا البيت الأبيض في يوليو من العام الماضي "قوات الأمن (في مصر) إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحذر" في التعامل مع مظاهرات أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وعلقت الولايات المتحدة علقت العام الماضي تسليم مساعدات عسكرية لمصر قيمتها 260 مليون دولار انتظارا "لإحراز تقدم بشأن الديمقراطية وحقوق الانسان" عقب عزل مرسي.
تعليقات الفيسبوك