طالبت وزارة الأوقاف بسرعة النظر في إسقاط الجنسية المصرية عن من وصفتهم بـ"الخونة والعملاء الذين يعملون ببعض القنوات المأجورة بالخارج، نظرا لخطورة هؤلاء على الأمن القومي المصري".

وحذرت الأوقاف، في بيان اليوم الثلاثاء تلقت أصوات مصرية نسخة منه، من "الحركات المشبوهة التي تنشأ تباعا تحت مسميات مختلفة تنبع جميعها من جماعة الإخوان، حيث يجب أن يتم التعامل معها بمنتهى الحسم، لأن سلامة الأوطان فوق كل اعتبار".

كما طالبت الوزارة بـ"التحفظ على أي أموال أو ممتلكات لهؤلاء الأشخاص بحكم انتمائهم إلى الجماعة الإرهابية".

وحذرت الأوقاف من "الخلايا النائمة المعروفة بالمتعاطفين، ويؤكد خطورة تحكم أي منهم في مفاصل الدولة التنفيذية لأنهم يتمنون تفككها لصالح الجماعات الظلامية الآثمة".

واستنكرت وزارة الأوقاف -في بيانها- "ازدواج المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان، ودفاع بعض الأشخاص والجهات عن تصرفات الجماعات الإرهابية واعتبار ذلك داخلا في باب الحريات، مع تغاضيها المكشوف عن استهداف رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة وترويع الآمنين وتخريب الممتلكات، وتغاضيها أيضا عن إرهاب العدو الصهيوني وإجرامه في حق المقدسات والشعب الفلسطيني".