بعدما أنهى الترتيبات النهائية لإجراء الانتخابات الداخلية لاختيار قياداته فى جميع محافظات مصر، أعلن حزب النور «السلفى»، عن إجراء الانتخابات التنظيمية الأولى له منذ تأسيسه، بداية من اليوم الأول لعيد الفطر، حتى 15 سبتمبر المقبل، على أن يبدأ بعدها تشكيل الجمعية العمومية للحزب، وانتخاب الهيئة العليا.
وكشفت مصادر مقربة من الحزب لـ«الشروق»، عن وجود انقسام داخله بشأن إجراء الانتخابات، فبينما تقف بعض القيادات ضد إجراء الانتخابات الداخلية، تصر قيادات أخرى، من بينها رئيس الحزب، عماد عبدالغفور، على إجرائها لتجديد دماء الحزب وإعادة هيكلته.
وقال المتحدث الرسمى باسم الحزب، يسرى حماد، لـ«الشروق»، إن الانتخابات المقبلة، من المقرر أن تحسم اختيار الأمين العام للحزب فى كل محافظة ووكيليه، ثم يعقد بعدها اجتماع للجمعية العمومية، بحيث يكون العدد التقريبى لها نحو 400 شخص، وتشمل الأمناء المنتخبين ووكلاءهم، فضلا عن أعضاء الكتلة البرلمانية، ورؤساء اللجان المتخصصة، لاختيار الهيئة العليا للحزب، المكونة من 50 شخصا، ثم اختيار رئيس الحزب ونوابه.
وقررت لجنة إدارة الانتخابات الداخلية فى الحزب، برئاسة عضو الهيئة العليا، رئيس اللجنة الاقتصادية فى مجلس الشعب «المنحل»، طارق الدسوقى، إلغاء كل القرارات السلبية السابقة، التى تم بها إقصاء بعض نشطاء الحزب من مواقعهم التنفيذية، وعودتهم إلى مراكزهم مرة ثانية، والسماح لكل أعضاء الحزب بخوض الانتخابات، بغض النظر عن صفة العضوية فى الكارنيه الخاص به، فضلا عن تشكيل لجان بكل محافظة لإدارة الانتخابات.
تعليقات الفيسبوك