يعقد الرئيس عدلي منصور اليوم الأحد رابع جلسات الحوار المجتمعي بشأن خارطة المستقبل التي تشمل عدة لقاءات مع مجموعات من ممثلي القوى الوطنية والقطاعات المختلفة للمجتمع الحزبية والمهنية والشبابية.
ويلتقي منصور اليوم مع ممثلي القوى الوطنية بمحافظات مصر للتعرف على موقفهم بالنسبة لترتيب انعقاد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وطبيعة قانون الانتخابات المزمع صدوره.
ويجرى الاستفتاء على تعديل الدستور يومي 14 و15 يناير. وتترك مسودة الدستور للرئيس تحديد أسبقية إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، في موعد لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ التصديق عليه، خلافا لخارطة الطريق التي جرى إعلانها عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، والتي نصت على إجراء الانتخابات البرلمانية أولا.
كانت الرئاسة بدأت تلك السلسلة من الاجتماعات بلقاء بين منصور مع ممثلي الشباب وقطاعاته المختلفة السياسية والمهنية والمدنية والأهلية وذوى الاحتياجات الخاصة كما التقى مع عدد من الشخصيات الحزبية والسياسية وبعض الشخصيات العامة والرياضية وبعض الفنانين والمُثقفين والإعلاميين والكُتاب وبعض أعضاء النقابات المهنية.
كما التقى منصور يوم الأربعاء الماضي مع ممثلي العمال والفلاحين الذين دعوا الرئيس لإجراء انتخابات الرئاسة أولا قبل البرلمانية.
تعليقات الفيسبوك