قالت وزارة الداخلية إن الضباط والمجنديين الذين قتلوا من قواتها منذ 6 يناير حتى اليوم بلغ 16 شخصا، منهم 6 ضباط، 6 أفراد و4 مجندين.

وأضافت الوزارة في بيان نشر على صفحتها الرسمية أن عدد المصابين في قوتها خلال الفترة المذكورة بلغ 1684 مصابا، منهم 971 مصابا فى أحداث احتجاجات يناير وفبراير ومارس بالقاهرة والمحافظات، و713 مصابا فى العمليات الشرطية المختلفة.

وقتل عدد من قوات الأمن وأصيب آخرون خلال مواجهات بعدة محافظات على مدى الشهور الماضية مع متظاهرين معارضين للرئيس ولحكم الإخوان المسلمين وخلال مهمات عمل في تتبع المتهمين بجرائم جنائية.

وقتل في تلك المواجهات نحو سبعين مواطنا وأصيب المئات، ومازالت التحقيقات جارية بشأن هذه الأحداث ودور الشرطة فيها، وأعلنت النيابة العامة اليوم استدعاء وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم للتحقيق معه يوم الاثنين المقبل 18 مارس بشأن أحداث العنف التى وقعت يومي 26 و27 يناير الماضي في بورسعيد.

وكان عدد من الضباط وأفراد الشرطة بدأوا في اعتصامات وإضرابات في القاهرة والمحافظات الأسبوع الماضي احتجاجا على مقتل زملائهم في الاشتباكات مع المتظاهرين، ورفضا لسياسات وزارة الدخلية، مطالبين بإقالة وزير الداخلية، وبتوفير الحماية لهم من خلال تزويدهم بالأسلحة للدفاع عن أنفسهم ضد ما يتعرضون له من مخاطر، كما طالبوا بتوفير حصانة لهم مقارنة بالقضاة ووكلاء النيابة، وتغيير سياسة الوزارة فى التعامل الأمني وإجراء حوار بينهم وبين قياداتها والاستماع إلى مطالبهم.