تراجع مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 اليوم الإثنين، للجلسة الثانية على التوالي منذ بداية الأسبوع لينخفض بنسبة  2.84% عند 7138 نقطة، وهو ما يمثل هبوطا بنحو 5 بالمئة خلال يومين بالمقارنة مع آخر إغلاق يوم الخميس الماضي، في ظل استمرار الغموض حول أسباب حادث الطائرة الروسية والتي أثرت على نشاط السياحة في مصر.

وهبط مؤشر المشروعات المتوسطة والصغيرة EGX70  اليوم بنسبة 1.47 بالمئة عند 378.05 نقطة، والمؤشر الأوسع نطاقا EGX100 بنسبة 1.42 بالمئة عند 818.01 نقطة.

وأعلنت روسيا السبت الماضي عن سقوط طائرة لها في سيناء بعد الإقلاع من شرم الشيخ، وهو الحادث الذي لم تظهر تداعياته بقوة على سوق المال عقب الحادث إذ ارتفع المؤشر الرئيسي على مدار الأسبوع بنسبة 1.7 بالمئة، لكن توالي الأنباء عن تطبيق دول أوروبية لإجراءات احترازية ضد استهداف مواطنيها في المنتجع السياحي المصري على شواطيء البحر الأحمر بأعمال إرهابية ألقى بظلال قاتمة على قطاع السياحة في البلاد.

وهبطت أسهم المصرية للمنتجعات السياحية اليوم 4.26 بالمئة، ورمكو لإنشاء القرى السياحية 3.68 بالمئة، وشارم دريمز للاستثمار السياحي بنسبة 4.29 بالمئة.

وبرغم طرح بنكي الأهلي ومصر الحكوميين لأوعية ادخارية جديدة بأسعار فائدة مرتفعة تبلغ 12.5 بالمئة ساهم في تقليل جاذبية الاستثمار في البورصة المصرية، لكن المستثمرين المصريين أنهوا تعاملاتهم اليوم على مشتريات صافية قيمتها 48.6 مليون جنيه، بينما أنهى الأجانب تعاملاتهم على مبيعات صافية بقيمة 132.9 مليون جنيه.

وأصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقريرا اليوم  قالت فيه إن معدلات تدفق التجارة العالمية هوت إلى مستويات خطيرة، وخفضت المنظمة توقعات النمو للعام الجاري إلى 2.9 بالمئة مقارنة مع توقعات سابقة بنمو 3 بالمئة.

وقالت وكالة أنباء رويترز إن الأسهم الأوروبية  تراجعت في التعاملات المبكرة اليوم، حيث ساهمت خسائر شركتي رينو وكونتننتال في تقليل الأثر الإيجابي للمكاسب التي سجلتها شركات الطاقة على السوق.