استقرار البورصات الخليجية ومصر تتعافى بعد اتفاق مبدئي مع صندوق النقد

الأربعاء 21-11-2012 AM 12:21
استقرار البورصات الخليجية ومصر تتعافى بعد اتفاق مبدئي مع صندوق النقد
كتب:

استقرت أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء رغم استمرار حذر المستثمرين بفعل تواصل الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة في حين تعافت الأسهم المصرية بعد التوصل لاتفاق مبدئي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

وأغلق مؤشر البورصة السعودية أكبر سوق للأسهم بالخليج عند أدنى مستوى له في خمسة أسابيع بالرغم من انحسار ضغوط البيع عقب موجة هبوط. وانخفض المؤشر 0.07 بالمئة متراجعا للجلسة التاسعة على التوالي.

وصعدت أسهم شركات التأمين وارتفع مؤشر القطاع 1.1 بالمئة. وهيمنت أسهم القطاع التي لا تشكل سوى جزء ضئيل من اجمالي رأسمال السوق على التداولات الأمر الذي يشير إلى أن القلق يدفع المستثمرين لتفادي الأسهم القيادية بحثا عن مكاسب سريعة.

وقال محمود أكبر المحلل المصرفي لدى الأهلي كابيتال "لا يوجد مُحَفز في السوق والناس يشترون أسهم المضاربة."

وأضاف "الصراع في غزة يستحوذ على المعنويات وليس هناك ما يشجع في الصورة الاجمالية أيضا."

ودعا الأمين العام للامم المتحدة لهدنة فورية في قطاع غزة يوم الثلاثاء وتوجهت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للمنطقة تحمل رسالة مفادها أن الصراع المستمر في المنطقة منذ أسبوع ليس في صالح أحد.

وتراجع مؤشر البتروكيماويات السعودي 0.3 بالمئة وهبطت أسهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات 1.6 بالمئة وسافكو 0.8 بالمئة وكيان السعودية للبتروكيماويات 0.8 بالمئة أيضا.

وتراجعت الأسهم الأوروبية وكذلك اليورو يوم الثلاثاء بعدما فقدت فرنسا تصنيفها الائتماني الممتاز من موديز لتظل مخاطر أزمة ديون منطقة اليورو ماثلة في أذهان المستثمرين.

وفي الإمارات انتعش مؤشر دبي من أدنى مستوى له في سبعة أسابيع سجله يوم الاثنين بفعل تصيد للصفقات بأسعار بخسة. وارتفع المؤشر 0.8 بالمئة.

وصعد سهم إعمار العقارية 2.2 بالمئة والوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 3.4 بالمئة وتمويل للرهن العقاري الإسلامي 4.3 بالمئة.

وأغلق مؤشر أبوظبي مستقرا بينما زاد مؤشر قطر 0.2 بالمئة مرتفعا للجلسة الثانية منذ هبط لأدنى مستوى له في ثلاثة شهور يوم الأحد.

وفي مصر عوضت البورصة خسائرها المبكرة الكبيرة بعدما توصلت مصر لاتفاق مبدئي للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 4.8 مليار دولار وهي خطوة تعتبر مهمة لانقاذ الوضع المالي للبلاد.

وانخفض المؤشر المصري 0.07 بالمئة مسجلا أدنى إغلاق له منذ 30 من أغسطس اب مستردا 112 نقطة من خسائره المبكرة.

وفي الكويت ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة لأعلى مستوى له في أسبوع مع عودة اقبال المستثمرين على المخاطرة.

وقال فؤاد درويش مدير السمسرة في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "السوق تستوعب عدم الاستقرار السياسي ... هناك دعم مستمر من تصريحات الأمير عن تحسن الاقتصاد."

وقال الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير البلاد في وقت سابق من الشهر إنه سيتعامل مع المشاكل السياسية وينعش الاقتصاد وهو ما قد يعني أيضا احياء مشروعات التنمية المتوقفة.

وارتفعت أسهم بنك الخليج وبنك بوبيان 1.2 و1.6 بالمئة على الترتيب بينما زاد سهم الوطنية للاتصالات 4.6 بالمئة.

وقال محللون إن قيمة التداولات بلغت 34.7 مليون دينار (123.1 مليون دولار) وهو مؤشر جيد.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys