قال المستشار الإعلامي لوزير الصحة إنه تم رصد 627 حالة إصابة جديدة بالإيدز في مصر حتى نهاية سبتمبر الماضي، توفي منهم 35 حالة.
وينتقل فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز من خلال الدم والمني وحليب الثدي. ولا يوجد علاج للعدوى لكن بمقدور المصاب تحييد المرض لسنوات بالحصول على تشكيلة من العقاقير المضادة للفيروسات.
وقال حسام عبد الغفار، في تصريح لأصوات مصرية، إنه "يوجد 627 مصابا بالإيدز في مصر حتى نهاية سبتمبر، من العام الجاري، توفي منهم 35 حالة بنسبة تصل إلى 5.5 %".
وأوضح أن "71% من المصابين نقلت إليهم العدوى، عبر الممارسات الجنسية، خاصة الشاذة بين الرجال، وبلغت نسبة إصابة الذكور 82% مقابل، 18% نساء".
وأضاف عبدالغفار تبلغ نسبة الإصابات عبر تعاطي المخدرات بالحقن 28% من إجمالي المصابين، وعددهم 5735 منذ اكتشاف حالة الإصابة الاولى في مصر نوفمبر عام 1986، توفي منهم حتي سبتمبر من العام الجاري 1410.
وتعتبر مصر دولة ذات معدل انتشار منخفض للإصابة بمعدل أقل من0.02 % مع وجود میل للتركز الوبائي في بعض الفئات الأكثر تعرضا لخطر الإصابة (متعاطي المخدرات بالحقن والرجال ممارسي الجنس المثلي) طبقا لدراسات المسح السلوكي الحیوي خلال الفترة من 2006 إلى 2010 .
وتتبع وزارة الصحة استراتيجية وقائية علاجية في مواجهة الوباء، تتمثل في الأنشطة الوقائیة برفع الوعي وخدمات مركز الإرشاد والخط الساخن للایدز وإقامة ندوات لرفع الوعي بالمحافظات للمرأة، وبمعسكرات الأمن المركزي، وللشباب، وللاجئین، وندوات لنزلاء السجون، والمدرسين ولرجل الشارع، وللعاملین بالسیاحة، ولقیادات المرأة وندوات لأطفال الشوارع.
وتذكر بيانات الأمم المتحدة أن عدد المصابين بالفيروس نحو 35 مليون شخص في 2013 منهم 2.1 مليون أصيبوا حديثا بالفيروس بينما توفي حوالي 1.5 مليون بالإيدز.
وتسجل أفريقيا جنوب الصحراء أعلى نسبة للمصابين وبفارق كبير عن غيرها.
وتفشى وباء الإيدز منذ أكثر من ثلاثين عاما وأودى بحياة ما يصل إلى 40 مليون شخص حول العالم.
تعليقات الفيسبوك