حذرت جبهة الإنقاذ من استخدام المساجد وخطب صلاة الجمعة، يوم غد، في الصراعات السياسية والترويج لموقف بعينه في الجولة الثانية من الاستفتاء، سواء بـ"نعم" أو "لا".
وقالت الجبهة اليوم، في بيان اطلعت عليه "أصوات مصرية"، إن كلا الموقفين "سياسي"، مؤكدة أنه "لا دخل للدين أو الجنة والنار بهما، وذلك حرصا منها على وحدة النسيج الوطني"، على حد قولها.
وشهدت بعض المحافظات يوم الجمعة الماضي حدوث بعض المشادات، عقب صلاة الجمعة، لقيام خطباء بعض المساجد بتوجيه المصلين أثناء خطبة الجمعة للتصويت بـ"نعم" للدستور.
وقام بعض المحتجون بالإسكندرية بمحاصرة شيخ جامع القائد إبراهيم لأكثر من عشر ساعات عقب دعوته للمصلين بالتصويت بـ "نعم" في المرحلة الأولى من الاستفتاء التي جرت السبت الماضي.
وطالبت الجبهة وزارة الأوقاف بالتنبيه على أئمة المساجد بالابتعاد عن القضايا السياسية الخلافية "المثيرة للفتنة التي تفرق بين المسلمين ولا تجمعهم".
وأكدت الجبهة ضرورة "مراعاة حرمة وقدسية بيوت الله، وتجنيبها أي صراعات سياسية، والتمسك بالنهج السلمي المتحضر الذي اتبعه المصريون منذ بداية ثورتهم"، لافتة إلى أن تلك هي المبادئ السامية التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير، وعلى رأسها "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".
تعليقات الفيسبوك