قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، إن مصر تدعم قرار الجامعة العربية المتعلق بالتضامن مع السعودية ورفض التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
وأضاف شكري -في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري المنعقد حاليا بالإمارات- "قطعنا علاقاتنا مع إيران بسبب اختلاف الرؤى الإقليمية وتدخلاتها في دول عدة في الخليج".
وعن الوضع السوري ومحادثات جنيف المرتقبة، قال إن القاهرة تعمل على جمع المعارضة السورية ودعم المسار السياسي من أجل حكومة انتقالية وانتخابات ديمقراطية، وأضاف "كل الدول العربية كالسعودية والإمارات تشاركنا نفس الرأي".
وحضر شكري الاجتماع اليوم بمدينة أبو ظبي لمتابعة تطورات الأزمة السعودية الإيرانية، والمكلفة ببحث مسألة تدخلات إيران في الشؤون العربية ورفع توصيات في هذا الشأن للدورة القادمة للمجلس.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية -بحسب بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه- إن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على خطوات محددة يتم متابعتها مع باقي الدول العربية، تمهيداً لصياغة موقف عربي موحد ومشترك للتعامل مع التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
وأشعل إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر فتيل احتجاجات الشيعة في السعودية. واقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية بطهران وأضرموا النيران فيها ما دفع الرياض إلى قطع العلاقات وسحب طاقمها الدبلوماسي ومطالبة دبلوماسيين إيرانيين بمغادرة المملكة.
وتحظى مصر بدعم قوي من السعودية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013.
من ناحية أخرى، بحث سامح شكري مع نظيره السعودي عادل الجبير -على هامش الاجتماع اليوم- الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها، ومتابعة أعمال واجتماعات مجلس التنسيق المصري السعودي، وكذلك القضايا الإقليمية وفي مقدمتها تطورات الأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن.
تعليقات الفيسبوك