قال السفير المصري لدى فرنسا ان اي عقوبات يفرضها الاتحاد الاوروبي على مصر لن تفيد سوى الجماعات المتطرفة غير المهتمة بالحوار السياسي.

وناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اليوم في بروكسل كيفية استخدام نفوذهم الاقتصادي لاجبار الحكومة المصرية المدعومة من الجيش على انهاء حملتها الامنية على جماعة الاخوان المسلمين.

وقال السفير محمد مصطفى كمال للصحفيين في السفارة المصرية في باريس ان استخدام التعاون الاقتصادي للضغط على مصر غير مقبول. واضاف كمال "اكثر من ذلك... الرسائل من هذا النوع يمكن احيانا ان تعطي انطباعا كاذبا للاطراف التي تمارس العنف لأنهم يمكن ان يعتقدوا ان المجتمع الدولي يدعمهم."

وسبق المؤتمر الصحفي لكمال عرض شريط فيديو مدته 30 دقيقة قال انه يظهر "اعمال الارهاب" التي ارتكبتها ميليشيا مرتبطة بجماعة الاخوان المسلمين.

وقال ان السلطات المؤقتة ستلتزم بخارطة الطريق السياسية التي اعلنت في يوليو تموز وحث حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين على العودة الى مائدة التفاوض.

وقال كمال "في مصر.. مثلما هو في اي بلد اخر.. انت لا تتحدث مع اناس يستخدمون الاسلحة للتفاوض. هذه ليست احزابا سياسية." واضاف "نحن نؤيد كل حوار في اطار سياسي.. في اطار مصالحة وطنية.. ونحن مستعدون لبذل كل جهد في هذا الصدد."