أدان حزب الوسط ما وصفه بـ "الأعمال الإجرامية الدخيلة على شعب مصر" ولا يوافق عليها أي مصري، على حد قوله.
كان محيط مديرية أمن جنوب سيناء بمدينة الطور شهد انفجارا صباح أمس، أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وأدى إلى إصابة 48 آخرين وإتلاف واجهة مبنى المديرية و3 سيارات شرطة، كما قام مجهولون بقصف محطة استقبال القمر الصناعي بمنطقة المعادي بالقاهرة فجر أمس، أصابت أحد الأطباق الخاصة باستقبال الاتصالات.
وقال حاتم عزام نائب رئيس الحزب، في تصريح نشر بصفحة الحزب الرسمية على موقع "فيس بوك" اليوم، "إننا نحمّل قادة الانقلاب مسؤولية المسار الذي أصبحت فيه مصر الآن".
وتابع "مصر شهدت في ثلاث شهور عدد من القتلى لم تشهده خلال حروبها"، مضيفا "إننا نتقدم بالعزاء للشهداء الـ 50 الذين سقطوا برصاص الجيش والشرطة يوم السادس من أكتوبر في التظاهرات السلمية".
كان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي دعوا لمظاهرات الأحد الماضي -بالتزامن مع الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر- تحت اسم "اليوم الأخير للانقلاب"، وتحولت هذه المظاهرات، التي استهدف عدد منها الوصول إلى ميدان التحرير، إلى اشتباكات مع قوات الأمن ومدنيين مناوئين لجماعة الإخوان.
وارتفعت أعداد القتلى والجرحى خلال الاشتباكات في هذا اليوم بمحافظات الجمهورية إلى 51 قتيلا و271 مصابا، حسب بيان وزارة الصحة.
وأشار عزام إلى أن تغليب الحل الأمني العسكري يسير بالبلاد لـ"الهلاك"، وأن الحل في عودة المسار الديمقراطي، على حد قوله.
تعليقات الفيسبوك