أشاد سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، يوم الأحد، بقرار العفو عن مجموعة من الشباب المحكوم عليهم، فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تعلي من قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتضع نصب أعينها مستقبل هؤلاء الشباب، في إطار احترام الدستور والقانون، ودون افتئات على دور القضاء.
والتقى السيسي، يوم الأحد، بسكرتير عام الأمم المتحدة في مقر المنظمة بنيويورك، حيث بحثا مستجدات الوضع الإقليمي وسبل دفع الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لما تواجهه المنطقة من تهديدٍ للسلم والأمن، وأشار كي مون إلى أهمية الدور المصري في إحياء عملية السلام بالشرق الأوسط وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد السيسي، حسب بيان أصدرته الرئاسة، على أن حقوق الإنسان لا تقف عن حدود الحريات السياسية والمدنية التي يتعين تنميتها وازدهارها، ولكن يجب أن تمتد أيضاً إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي تنشدها شعوب المنطقة، ويتعين على الأمم المتحدة أن تقوم بدورها في مساعدة الشعوب للحصول على حقوقها التنموية.
وأكد السيسي أن مصر لن تدخر وسعاً من أجل حل القضية الفلسطينية، وترحب بكل المبادرات الرامية إلى التوصل إلى سلام شامل وعادل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب السيسي بتقديم الضمانات الكافية لإقناع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستئناف المفاوضات والتوصل إلى تسوية نهائية للقضية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يبث الأمل من جديد في نفوس الشعب الفلسطيني، ويقضى على الذرائع التي تستند إليها الجماعات الإرهابية لنشر أفكار التطرف والعنف.
تعليقات الفيسبوك