قال وزير الخارجية سامح شكري، إن اجتماع دول جوار ليبيا، الذي تستضيفه الجزائر مساء اليوم الثلاثاء، يأتي في مرحلة مهمة بعد التطورات المثيرة للقلق وهي إعلان تنظيم "داعش" الاستيلاء على مدينة سرت الليبية.
وقال وزير الخارجية - لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر - إن دول الجوار تجتمع لمراجعة الموقف بشكل متكامل، وبحث كيفية العمل مستقبلا في إطار ما سوف يتخذ من قرارات اتصالا بتفعيل اتفاقية الصخيرات ومقاومة الإرهاب.
وأضاف أن هذا الحدث له أهميته في إطار المشاورات الثنائية بين الدول الفاعلة والدول الإقليمية ودول الجوار التي هي أكثر الدول المعنية بخطر الإرهاب وانتشاره وزعزعته للاستقرار، وبالتالي صار التنسيق فيما بينها أمر حيويا ومهما.
وأعرب شكري عن اعتقاده بأن هناك توافقا بالنسبة لقضية حل الأزمة الليبية واستقرار ليبيا ووحدة أراضيها وامتثال كل الأطراف لإرادة الشعب والنهوض بمسئولياته من قبل القيادات والأطياف السياسية لإخراج ليبيا من الأزمة.
وقال إن هناك توافقا دوليا داعما لاتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وهناك رغبة من المجتمع الدولي لتوفير كل سبل الدعم وتعزيز قدرات حكومة الوحدة الوطنية التي تستطيع ان توفي احتياجات الشعب الليبي سواء في الخدمات أو في تحقيق الاستقرار أو في مقاومة الإرهاب مشيرا إلى أن كل الأطراف الدولية تسعى الآن بشكل حثيث للانتهاء من هذه الأزمة حفاظا على مقدرات ومصلحة الشعب الليبي.
تعليقات الفيسبوك