قال السفير مصطفى القونى القائم بأعمال السفارة المصرية في تل أبيب إنه ينوى تقديم احتجاج رسمي للخارجية والحكومة الإسرائيلية بسبب تعامل الشرطة الإسرائيلية "غير اللائق" مع احد ممثلي السفارة أثناء توجهه للمشاركة في احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة أمس.
وأوضح القوني، في تصريح أوردته وكالة انباء الشرق الأوسط اليوم، أن ممثل السفارة انسحب ولم يكمل زيارته للكنيسة "بعد تعامل أفراد من الشرطة الإسرائيلية مع أحد ممثلي السفارة بشكل غير لائق عند محاولة دخوله للكنيسة على طريق مليء بالحواجز الإسرائيلية عند مدخل الكنيسة".
وقال إنه "أفصح للشرطة عن هوياتهم وأنها اعتذرت لاحقا إلا أنه صمم على الانسحاب وعدم إتمام الزيارة"، وأضاف أنه ابلغ الخارجية المصرية بالواقعة.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب على الأنبا اثاناسيوس وهو مصري الجنسية وراعى كنيسة الأقباط الأرثوذكس في رام الله التابع للكنيسة المصرية عند محاولته الدخول لكنيسة القيامة ما أدى الى نقله الى المستشفى الفرنسي بالقدس.
وأكد السفير مصطفى القونى القائم بأعمال السفارة المصرية في تل أبيب أنه سيتم تقديم احتجاح رسمي آخر ضد الاعتداء على الأنبا اثاناسيوس.
تعليقات الفيسبوك