أعلنت وزارة الأوقاف الضوابط الخاصة بالاعتكاف في المساجد خلال شهر رمضان، وجاء في مقدمتها أن الاعتكاف لابد وأن يكون في المساجد فقط وتحت إشراف أئمة أو خطباء مصّرح لهم.

وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الاعتكاف يكون بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، مشيرة إلى أن الزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف.

وأضافت أنه من الضروري أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحا جديدا لم يسبق إلغاؤه.

ويبدأ شهر رمضان يوم الأحد المقبل الموافق 29 يونيو.

وأصدر الرئيس السابق عدلي منصور أصدر قرارا بقانون بتنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد وقصرها على المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المُصرح لهم بممارسة الخطابة.

ومنع القانون صلاة الجمعة في الزوايا التي يبلغ عددها الآلاف في أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الأوقف إنه لابد من اعتماد المسجد من قبل الوزارة كمسجد مصرح له بالاعتكاف، مضيفة أنها ستنشر أسماء المساجد المصرح له بالاعتكاف على موقعها فور اعتمادها.

وتابعت أن مكان الاعتطاف لابد وأن يكون مناسبا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.

وأشارت إلى أهمية أن يكون المعتكفين من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبا للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، على أن يقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.

وشددت على أنها لن تسمح بمخالفة الضوابط السابقة، مشيرة إلى أنه في حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.