قال وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إن الإمارات تتوقع المزيد من الاستقرار في مصر بعد فوز المشير عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية الاسبوع الماضي وإنها ستواصل دعم مصر ماليا.
وأضاف الوزير أن الإمارات لديها خطة لانعاش الاقتصاد المصري ووضعه على المسار الصحيح.
ومنذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو تموز الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه أصبحت الإمارات مانحا كبيرا لمصر واتخذت نهجا عمليا في دعمها للقاهرة.
وعارضت دول خليجية محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها واعتبرتها تهديدا أمنيا.
ومنذ يوليو تموز تعهدت السعودية والكويت والإمارات بتقديم 12 مليار دولار في المجمل على هيئة قروض ومنح لمصر.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد للصحفيين إن الإمارات تريد شركاء دوليين لدعم جهودها لإصلاح الاقتصاد المصري المتعثر.
وأضاف في مؤتمر صحفي في أبوظبي على هامش زيارة نظيره الألماني"نبحث عن شركاء من كافة انحاء العالم سواء شركاء كألمانيا... أومؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي."
وتابع الشيخ عبد الله ان المرحلة القادمة ستكون مختلفة. وأشار إلى ان المرحلة السابقة كانت فترة انتقالية لكن المرحلة التالية ستشهد المزيد من الاستقرار.
وأجرت مصر مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لدعم الاقتصاد المتعثر منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وأثرت على السياحة والاستثمارات الاجنبية وهما مصدران رئيسيان للعملة الصعبة.
وتراجعت أهمية هذا القرض عندما بدأت المساعدات المالية تتدفقمن دول الخليج في أعقاب عزل مرسي العام الماضي.
تعليقات الفيسبوك