واصل الزمالك تربعه على قمة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بتغلبه على ضيفه الاتحاد السكندري 2-صفر اليوم الخميس في ختام مباريات الجولة السادسة والعشرين للبطولة.
تقدم عمر جابر بهدف للزمالك من مجهود فردي بعد مرور ربع ساعة على بداية اللقاء بعد أن اخترق دفاع الاتحاد وتقدم بسرعة ووضع الكرة على يسار الحارس علي فرج.
وأضاف باسم مرسي الهدف الثاني للزمالك برأسه اثر عرضية رائعة أرسلها محمد سمير في الدقيقة 65.
ورفع الزمالك رصيده إلى 54 نقطة منفردا بالصدارة بفارق أربع نقاط عن انبي صاحب المركز الثاني من 24 مباراة وثماني نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثالث والذي خاض 23 مباراة فيما توقف رصيد الاتحاد عند 32 نقطة في المركز الحادي عشر.
وقال إسماعيل يوسف مدير الكرة بالزمالك "حصدنا ثلاث نقاط هامة جدا في ظل الضغط الحالي للمباريات."
وأضاف يوسف في تصريحات إذاعية "أدينا الشوط الثاني بشكل جيد. وفرة اللاعبين بالفريق جنبنا الوقوع في مأزق كبير حيث شارك في خط الدفاع أربعة لاعبين في ظل غياب مجموعة من الأساسيين للإصابة."
وتابع "تعاهدنا مع بعضنا البعض..إدارة ولاعبين وجهاز فني..على أن نتعامل مع كل مباراة في الدوري بمفردها مع ضرورة الفوز بها حتى نحافظ على صدارة الدوري."
وأكد يوسف أن الزمالك يقدم كرة جيدة وانه "من أفضل الفرق في الدوري وكل مباراة كما قلت مباراة كؤوس."
بدأ الشوط الأول بهجوم ضاغط للزمالك حتى تقدم بهدف جابر قبل أن يهدد الاتحاد مرمى الزمالك.
وكاد أكرم عبد ربه أن يدرك التعادل للاتحاد في الدقيقة 19 عندما سدد كرة عرضية برأسه لتمر بجوار القائم الأيمن لحظة خروج الحارس احمد الشناوي.
واقترب عبد ربه من مرمى الشناوي مرة ثانية قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق بعد أن سدد ضربة رأس ارتطمت بعارضة الزمالك وذهبت الى خارج الملعب.
وقدم الاتحاد عرضا أفضل في الشوط الثاني لكنه لم يرتق لمستوى تهديد مرمى الزمالك الذي فرض سيطرته الكاملة على اللقاء بعد إضافة مرسي للهدف الثاني في ظل محاولات هجومية على فترات من لاعبي الاتحاد.
وفي وقت سابق اليوم تفادى الأهلي حامل اللقب موقفا مثيرا للحرج وأحرز هدفين متأخرين ليحول تأخره أمام مضيفه ألعاب دمنهور متذيل الترتيب لانتصار 2-1.
وتأخر الأهلي حتى قبل النهاية بدقيقتين أمام ألعاب دمنهور الذي دخل المباراة بعد تسع هزائم متتالية في الدوري لكن المهاجم النيجيري بيتر إبيموبوي أدرك التعادل لحامل اللقب من مدى قريب ثم سجل البديل عبد الله السعيد في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنحه النقاط الثلاث.
وحافظ الأهلي البطل في المواسم الثمانية الأخيرة على موقعه في المركز الثالث.
وقبل هذه المواجهة خرج الأهلي منتصرا في كل المباريات الثماني السابقة التي جمعته بدمنهور المتواضع على مدار تاريخه في الدوري الممتاز.
لكن الأهلي - الذي خسر 1-صفر خارج ملعبه أمام المغرب التطواني في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال افريقيا في بداية الاسبوع - ظهر بلا أنياب ومن المرجح أن يزيد العرض الضعيف ضد ناد يقبع في مؤخرة الترتيب من الضغوط على المدرب الاسباني خوان كارلوس جاريدو.
ووجد الأهلي نفسه متأخرا بهدف لمهاجمه السابق عفروتو في الدقيقة 57 بعد لحظات من اشتراكه كبديل وهو ما دفع جاريدو لاجراء ثلاثة تغييرات في وقت واحد فأشرك مؤمن زكريا والمهاجم عماد متعب بالإضافة لصانع اللعب السعيد.
ولم يجد الأهلي حلولا لاختراق دمنهور حتى الدقيقة 88 عندما قابل إبيموبوي كرة ضالة في منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية لتبدل اتجاهها وتسكن شباك الحارس أحمد خطاب.
وبدا الاحباط على دمنهور - الذي كان يسعى لتحقيق انتصاره الثالث فقط هذا الموسم - وتلقى هدفا آخر في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق السعيد بعد تمريرة عرضية منخفضة من زكريا.
وقال جاريدو إن أهم ما كان يعنيه هو حصد نقاط المباراة الثلاث والحفاظ علي عدم اتساع الفارق مع المنافسين.
وأضاف جاريدو في تصريحات لموقع الأهلي الرسمي عقب المباراة "الأهلي لا يخوض أي مواجهة سهلة في الدوري هذا الموسم. الأجواء التي تقام في إطارها المسابقة تزيد دائما من صعوبة مواجهات الأهلي."
وفي مباراة أخرى خفف الداخلية من مخاوف الهبوط بفوزه 2-1 على المصري البورسعيدي بفضل ثنائية للمهاجم حسام سلامة (باولو).
ورفع الداخلية رصيده إلى 30 نقطة من 23 مباراة في المركز 12 بالتساوي مع المصري الذي خاض 24 مباراة وغابت عنه الانتصارات للمباراة الخامسة على التوالي.
وستهبط الفرق الخمسة الأخيرة إلى الدرجة الثانية من أجل تقليص عدد الأندية إلى 18 في الموسم المقبل.
تعليقات الفيسبوك