قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 7 مصريين وآخر تونسي، 15 يوما، وضبط وإحضار 13 آخرين، علي ذمة التحقيقات فى قضية الخلية الإرهابية، التى تم ضبطها بمدينة نصر قبل عدة أيام، وفجر أحد أعضائها نفسه فور مداهمة قوات الأمن لمنزله.
وأمرت النيابة، بإشراف المستشار خالد ضياء، رئيس النيابة وإشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة، بإحالة المفرقعات والقنابل التي تم ضبطها، إلي المعمل الجنائي، وهي عبارة عن 30 قنبلة و4 سلاح «آر بي جي» وعدد من البنادق والذخيرة، و10 أجولة من مادة «TNT» شديدة الانفجار، واستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهم الليبى الذى فجر نفسه فور مداهمة الشرطة لمنزله.
وكشفت تحريات الأمن الوطنى، أن "التونسي، أحد المتهمين، الذين شاركوا في تفجير القنصلية الأمريكية بليبيا، وقتل السفير الأمريكي في سبتمبر الماضي، وأن المتهمين الثمانية المقبوض عليهم، كانوا يرتدون الزي العسكري، وينتمون إلي جماعة إرهابية بمدينة نصر".
كما كشفت التحريات، أن "التنظيم يضم أيضا مجموعة من العناصر المتطرفة بسيناء، والتي أطلقت علي نفسها اسم «الجهاد الجديد» وينتمون لفكر الجهاد المتشدد، وأنهم تمكنوا من تهريب الأسلحة عن طريق الحدود مع ليبيا، في وقت سابق، ويتلقون تعليمات من «القاعدة» في ليبيا عن طريق شبكة الإنترنت".
وكشفت التحريات، أن "المتهمين كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية فى مصر، بتفجير الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعدد من الكنائس والسفارة الأمريكية والإسرائيلية في القاهرة، فضلاً عن تخطيطهم لتفجير عدد من المواقع العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة في القاهرة وسيناء، وأقسام الشرطة في العريش".
وأثبتت التحريات، أن "المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية بمنطقة التجمع الخامس لتنفيذ سلسة عمليات إرهابية بمصر، واستعانوا ببعض الخبراء لتصنيع مفرقعات مكونة من مادة الـ«TNT»، كما اتخذوا من شقة مدينة نصر، مصنعا ومخزنا لتخزين أسلحتهم وهى عبارة عن قنابل يدوية ومتفجرات ومواسير لصواريخ وأسلحة حديثة، حتى وصلت معلومات إلي جهاز الأمن الوطني بأن أحد المتهمين يقيم بشقة بمدينة نصر، فتحركت الأجهزة الأمنية إلي مكان الشقة وتبادلت إطلاق النار مع متهم ليبى الجنسية كان يقيم بالعقار، إلا أنه قام بتفجير نفسه فلقى مصرعه فى الحال، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين فى وقت لاحق".
تعليقات الفيسبوك