قال المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي إن عناصر من القوات المسلحة، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بأسوان، تحاول الآن احتواء الأزمة بين قبيلتى الهلالية والدابودية.

وكانت اشتباكات اندلعت مساء أمس بين قبيلتي الدابودية وبني هلال (الهلالية) بالنوبة أسفرت عن وفاة 23 مواطنا، وإصابة 31 آخرين.

وأضاف المتحدث، في بيان نشر بصفحته الرسمية على فيس بوك قبل قليل، أن "المؤشرات تشير إلى تورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة بين القبيلتين".

وفي نفس السياق، قال التليفزيون المصري إن رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الداخلية محمد إبراهيم توجها إلى أسوان لمحاولة احتواء أعمال العنف والوقوف على تداعيات الأحداث.

ونقل التليفزيون عن مصدر أمني قوله إن سيد شفيق نائب وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام يرافق محلب وإبراهيم في زيارتهما لأسوان.

وأرجع مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الاشتباكات إلى حدوث مشاجرة بشارع كلية التربية والمدارس بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة الهلايل بسبب معاكسة إحدى الفتيات، وقيام كل طرف بكتابة عبارات مسيئة للطرف الآخر.

وكان محافظ أسوان مصطفى يسري طالب في وقت سابق الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بدفع تشكيلات من القوات المسلحة إلى منطقة الاشتباكات، بين قبيلتي الدابودية وبني هلال، بالسيل الريفي.