قال وزير الصناعة والتجارة، منير فخري عبد النور، في بيان اليوم، إن مصر ستستضيف نهاية العام الجاري أعمال القمة الثالثة لمباحثات إقامة منطقة تجارة حرة ثلاثية تجمع كل من تجمع الكوميسا والسادك ومجموعة شرق إفريقيا.
وكانت القمة الأولى قد عُقدت في أكتوبر 2008 بأوغندا، والثانية فى يونيو 2011 بجنوب إفريقيا، حيث تم اعتماد خارطة الطريق والإطار المؤسسي ومبادئ ومراحل التفاوض، وذلك تنفيذاً لاتفاقية أبوجا في العام 1991، التى قررت دمج التكتلات الإفريقية الثلاث وإنشاء المجموعة الاقتصادية الإفريقية.
وقال رئيس قطاع الاتفاقيات التجارية والتجارة الخارجية، سعيد عبد الله، في بيان الوزارة، إن قرار دمج التكتلات الثلاث بمثابة توسع للمنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية، حيث ستشمل بعض الدول غير الأعضاء بالكوميسا، مضيفا أن الاتفاق يوفر مصادر بديلة أمام الصناعة المصرية لاستيراد المواد الخام اللازمة معفاة من الجمارك.
وأشار إلى أن وفدا من قطاع الاتفاقات التجارية سيشارك في اجتماعات مجموعة العمل الفنية الخاصة بكل من قواعد المنشأ والمعالجات التجارية وفض المنازعات والجمارك والتي ستعقد خلال شهر أغسطس المقبل ببورندى.
والكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) هي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وتضم في عضويتها تسعة عشر دولة. وقد أُنشأت في 1994، عوضا عن منطقة التجارة التفضيلية الموجودة منذ عام 1981.
وتضم منظمة تنمية الجنوب الأفريقي "السادك" في عضويتها أربع عشرة دولة وهي انجولا، وبتسوانا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وليسوتو، ومالاوي ، ومورشيوس، وموزمبيق، وناميبيا، وسيشل، وجنوب إفريقيا، وسوازيلاند ، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي.
تعليقات الفيسبوك