قال علاء عبد العزيز وزير الثقافة إنه لا تهاون فى وقف أي نزيف لأموال تتكبدها وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه من أجل الحفاظ على المال العام تم إتخاذ قرار عودة الآثار المصرية المعروضة بالأكاديمية المصرية للفنون بروما وعدم التجديد لعرضها.
ولفت عبدالعزيز في تصريحات نشرت على صفحة الوزارة على "فيس بوك"، إلى أن قرار عدم التجديد جاء لأن متوسط الإنفاق على المتحف لمدة ثلاثة أشهر بلغ "ثلاثة وثمانون ألف يورو" تصرف جميعها من ميزانية وزارة الثقافة.
وقالت الوزارة إنه منذ صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2211 لسنة 2010 لعرضها لمدة ثلاثة سنوات لم تستفد الوزارة بأى حصيلة لبيع تذاكر الدخول للمتحف طوال هذه المدة.
يذكر أن وزارة الثقافة قالت يوم الجمعة الماضي إن إنهاء ندب الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية السابقة جاء لعدة أسباب "منها قائمة طويلة من سوء الإدارة التي يجري التحقيق فيها الآن مع قصور شديد فى التسويق وقصور في حسن إدارة المشتروات"، مضيفة أن إيناس استبعدت موظفين مثل رضا العربي أخصائي المشتروات الذي كشف التلاعب والمخالفات فى الإدارة.
وأوضح وزير الثقافة أنه لا اتجاه تماما ولا نية إلى خصخصة الوزارة كما يحاول البعض الترويج لهذا، مؤكدا أن الاتجاه الآن في الوزارة هو جعلها الثقافة ملك الجماهير ولجموع المصريين وليس في يد مجموعة نخبوية فحسب.
وقال عبدالعزيز، إن المبدعين الحقيقيين عانوا علي مدار سنوات من التهميش وإهدار الحقوق، وطالب بأن يعمل الجميع علي دعم الإبداع والتنوير وايجاد مساحات جديدة لكافة المبدعين بشكل يتناسب مع حق المصريين في ثقافة تنويرية وحق المبدعين والفنانين في واقع جديد يتناسب مع رؤيتهم وأفكارهم الإبداعية.
يذكر أن عددا من الفنانين ونواب التيار المدني بمجلس الشورى وأحزاب سياسية طالبوا بإقالة علاء عبدالعزيز وزير الثقافة قائلين إنه"جاء إلى المنصب لتنفيذ أجندة جماعة الإخوان في إقصاء معارضيها والسيطرة والهيمنة على كافة وقطاعات الوزارة".
تعليقات الفيسبوك