قال وزير الخارجية الليبي اليوم الإثنين، إنه ناقش مع نظيره المصري سامح شكري عددا من الأولويات من بينها آليات بناء الجيش والشرطة الليبية والمصالحة الوطنية وإقرار اتفاق بنزع سلاح الكتائب الليبية.
وأضاف محمد عبد العزيز، في تصريحات على هامش الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا، أن التنسيق بين مصر وليبيا في المواقف السياسية أمر بالغ الأهمية في ظل التطورات الأمنية السلبية في ليبيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس موجة عنف دامي واقتتال مستمر بين كتائب مسلحة في أسوأ حالة صراع تشهدها البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.
وتستضيف مصر الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا بحضور وزراء خارجية ليبيا وتونس والجزائر والسودان وتشاد، كما يقدم وزير الخارجية المصري ورقة تتضمن سبل مكافحة الإرهاب ودعم التوجه الدولي والإقليمي وتشكيل حكومة ليبية تتعامل مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وتنتظر ليبيا خلال يومين مشروع قرار مجلس الأمن حول الاقتتال والنزاع المسلح في جنوب طرابلس، ويعول سياسيون ليبيون على هذا الاجتماع لمكافحة الإرهاب وإيحاد توافق سياسي وتحقيق المسار الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة في ليبيا.
ويذكر أن أول اجتماع لوزراء خارجية بلدان جوار ليبيا عقد بمبادرة من الجزائر في مايو الماضي، كما عقد الاجتماع الثاني على هامش أعمال القمة الأفريقية بغينيا في يونيو الماضي، واستضافت الاجتماع الثالث تونس في يوليو الماضي.
تعليقات الفيسبوك