قبل أيام من الإضراب..أطباء يؤكدون توافر الخدمة الطبية للحالات الطارئة

الخميس 27-09-2012 AM 11:24
قبل أيام من الإضراب..أطباء يؤكدون توافر الخدمة الطبية للحالات الطارئة
كتب:

قبل أيام من بدء إضراب الأطباء المقرر له الأول من أكتوبر القادم، طمأن عضو مجلس نقابة الأطباء المرضى على توافر الخدمة الطبية أثناء الإضراب للحالات الملحة موضحا أنها ستشبه الخدمة الطبية في أي يوم جمعة، أي للحالات الطارئة فقط مع توقف للعمل في العيادات الخارجية. 

وقال الطبيب أحمد بكر عضو نقابة الأطباء بالقاهرة لأصوات مصرية "مفيش دكتور محترم يتخلي عن مريض حتى لو كان في إضراب" متوقعا انتظام جميع أطباء الجمهورية في الإضراب ومشددا علي ضرورة صدور "مرسوم بقانون" بمطالب الأطباء.

وكانت الجمعية العمومية بنقابة الأطباء قررت الجمعة الماضية عمل إضراب جزئي مفتوح يبدأ من 1/10/2012 ولايشمل الأطباء العاملين في الطوارئ والاستقبال والرعاية المركزية والغسيل الكلوي والحضانات وكل الخدمات التي يسبب انقطاعها تهديدا لحياة مريض وذلك بسبب تجاهل الحكومة كادر الأطباء وتأمين المستشفيات ورفع ميزانية الصحة.

وحدد الأطباء مطالبهم بزيادة المخصص للإنفاق على الصحة في موازنة الدولة إلى 15%، وإقرار فوري لمشروع كادر الأطباء الإداري والمالي، والتفعيل الحقيقي لشرطة المؤسسات الصحية التي أعلن عن إنشائها بسبب تعرض المستشفيات المتكرر لإعتداءات "بلطجية" على العاملين بها .

ووصف الطبيب أحمد بكر عضو مجلس نقابة الأطباء بالقاهرة نتيجة اجتماع الرئيس محمد مرسي مع ممثلي النقابات الطبية، الذي عقد بمقر الرئاسة يوم السبت الماضي، بأن نتيجته كانت متوقعة "كلها وعود وردية تقدم على أنها شيء جديد ".وتابع "كفاية وعود... لجان السعي للكادر موجودة من عام 87 ".

وقال إن المفارقة في هذا اللقاء أنه تم مع الرئيس مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين "وأعضاء مجلس النقابة وأغلبهم وإن لم يكن كلهم مرتبطين بالجماعة" واستطرد "ليس هناك أي جديد.. نفس المراوغات من الحكومات السابقة مازال موجودا ".

كان مرسي وافق على مبدأ كادر الأطباء وكلف مجموعة من مستشاريه بدارسة الشكل وموعد تنفيذ الكادر كما قرر صرف 700 مليون جنيه للنقابات الطبية.

وفي سياق متصل، قامت اللجنة العامة للإضراب بتدشين حملة على الفيسبوك تحمل عنوان "أنا طبيب؛ وديه حكاية إضرابى"، تهدف إلى تدوين أسباب الإضراب ودوافعه، وطرحها على الرأى العام.

قال أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء لأصوات مصرية إن الإضراب يهدف فى المقام الأول الى تحسين الخدمة الصحية وحماية حقوق المرضى تحت خط الفقر، موضحا أن هناك ملايين يتركون المستشفيات لعدم القدرة على توفير نفقات العلاج.

وقال كذلك في بيان له "أنا مضرب من أول أكتوبر لأني مش مستعد أشوف مريض مش لاقي علاج في المستشفى وبيهرب للموت نتيجة عدم قدرته على تكاليف العلاج".

وأعرب حسين عن أمله في أن تكون المستشفيات الحكومية مثل الخاصة في "الجودة والانضباط وليس في الفندقة.. وأن يحصل الطبيب على حقوقه حتى يستطيع تقديم خدمة جيدة للمرضى دون الحاجة للعمل فى مكان أخر".

من ناحية أخرى، رفضت نقابة الأطباء موقف أحزاب سياسية أصدرت بيانات لتأييد الإضراب، وقالت في بيان "فوجئت النقابة بقيام بعض الأحزاب السياسية والتنظيمات السياسية بإصدار بيانات مؤيدة لإضراب الأطباء مما يخلط الأوراق ويؤكد المحاولات المشبوهة لبعض التيارات في توظيف المشاكل المزمنة لأبناء الشعب المصري لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة".

وناشدت النقابة في بيانها جميع الأطباء "عدم الاستجابة لهؤلاء الذين يحملون أجندات خاصة بهم ولا علاقة لهم بمهنة الطب والاطباء ويريدون وضع الطبيب والمريض في مواجهة لتحقيق مكاسبهم السياسية الرخيصة".

كانت أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والدستور والوسط أعلنوا دعمهم الكامل لإضراب الأطباء.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys