قالت مصادر أمنية في الشرطة بشمال سيناء إن مواطنين في رفح عثروا، اليوم الجمعة، علي جثة شاب مقطوعة الرأس.
وأضافت المصادر، في تصريح لأصوات مصرية، أن الشاب من سكان قرية سادوت، وينتمي إلى أحد القبائل، وتعرض للاختطاف قبل أسبوع.
وقال شهود عيان إن الشاب في العقد الرابع من عمره، وتعرض للاختطاف من قبل مجهولين بدعوى تعاونه مع قوات الأمن.
واعتادت جماعة "أنصار بيت المقدس" منذ منتصف العام الماضي على استهداف مواطنين محليين في سيناء، عن طريق اختطافهم وذبحهم أو إطلاق النار عليهم بدعوى تخابرهم مع قوات الأمن المصرية.
وحذرت الجماعة في مقطع مصور بثته في أغسطس الماضي أبناء القبائل في سيناء مما سمته بـ"التعاون مع اليهود والتجسس على إخوانهم المسلمين"، مطالبة من يفعل ذلك منهم بالتوبة مقابل العفو عنه قبل أن يصل إليه المجاهدون.
وغيرت الجماعة اسمها إلى تنظيم "ولاية سيناء"، بعد إعلانها مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، وأعلنت مسؤوليتها عن عدد من العمليات التي استهدفت رجال الأمن في سيناء وبعض المحافظات.
وتصاعدت حدة أعمال العنف في شمال سيناء وبعض المحافظات من قبل متشددين، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013.
تعليقات الفيسبوك