قال وزير الخارجية سامح شكري إن المبادرة المصرية لا تزال تشكل فرصة حقيقية لاحتواء الأزمة التي يعاني منها قطاع غزة، مضيفا أن مصر ستظل تعمل على إنهاء القتال وعقد مفاوضات لاحتواء هذه الأزمة.

وأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانج إي تشي اليوم، أن أزمة غزة ومعاناة الشعب الفلسطينى استحوذت على حيز كبير من مشاوراته مع نظيره الصيني، مضيفا أن هناك توافقا في الرؤى بين مصر والصين حول رفض ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون من قتل.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع وصول وفد فلسطيني لإجراء مفاوضات غير مباشرة برعاية مصرية لإنهاء القتال في القطاع، الذي أودى بحياة 1675 فلسطينيا معظمهم من المدنيين. وأكدت إسرائيل مقتل 64 جنديا كما قتل القصف الفلسطيني ثلاثة مدنيين.

وأضاف وزير الخارجية أنه بحث مع تشي المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة في إطار صالح لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف سفك الدماء والبدء في مفاوضات بين الجانبين تؤدى إلى الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطينى في غزة.

ومن جانب آخر، قال شكري إن وزير الخارجية الصيني أبدى اهتماما بمجال توليد الطاقة وتطوير قطاع النقل والمساهمة في البنية التحتية.

ولفت إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة المشاورات لتفعيل التعاون بينهما من خلال الزيارات المتبادلة على المستوى الوزارس وأولها زيارة وزير الكهرباء المصري خلال الأسابيع المقبلة إلى الصين.