قالت جميلة إسماعيل، الإعلامية والناشطة السياسية، إن الجمعية التأسيسية للدستور اعتدت على الشعب المصري بالكامل عندما أخرجت له دستورًا مشوهًا ومبتورًا مليء بما وصفته بالفخاخ والأكمنة وهو الدستور الذي فضل العديد الشعب الاستشهاد على قصر الاتحادية عن إقراره -علي حد قولها-.
وأضافت جميلة خلال مؤتمر شعبي حاشد عقد بميدان سيدي جابر بالإسكندرية مساء أمس حضره الدكتور عمرو حمزاوي والناشط العمالي كمال خليل وعدد من رموز العمل السياسي بالإسكندرية أن الرئيس محمد مرسي قد وصل إلى مقعد الرئاسة بالشرعية الشعبية التي تنصل منها وأهدرها حينما سمح للشباب المصري بأن ينتقل بالآلاف ليتقاتل مع شباب مصري آخر بل وبارك ذلك -بحسب قولها-.
وشددت جميلة على ضرورة خروج الشعب المصري عن بكرة أبيه للتصويت بـ "لا أوافق"على مواد الدستور الجديد التي قالت إن نتائجها ستكون كارثية على مستقبل الشعب المصري.
ومن جانبه دعا عضو مجلس الشعب السابق عمرو حمزاوي للتصويت بالرفض على بالاستفتاء يوم السبت المقبل حيث أكد أن هناك مواد دستورية كارثية -بحسب تعبيره- مثل تلك التي تقنن عمالة الأطفال حتى ولو كانوا في سن مبكرة وهو نظام يكرس للعبودية ويجعل الدولة تتنصل من أي مسئولية تجاه أطفال مصر الذين من حقهم التعليم المجاني والحصول على رعاية الدولة وعدم العمل إلا بعد بلوغ سن معين.
وأضاف أن رفض الدستور معناه رفض ارتفاع الأسعار ورفض دولة اللا قانون ورفض وجود ميليشيات تابعة لجماعة معينة تسخرها في تعذيب المواطنين والاعتداء عليهم.
وحذر القيادي العمالي كمال عباس -رئيس دار الخدمات النقابية- من تزوير نتائج الاستفتاء إذ إن الشارع المصري به شبه إجماع على رفض هذه المواد -بحسب رأيه- التي تضمنها هذا الدستور الذي قال إنه يكرس للعبودية ومذلة المواطن المصري خاصة الفئة العاملة من الموظفين والفلاحين والعمال.
تعليقات الفيسبوك