كشفت المعاينة التصويرية، التي قامت بها الأدلة الجنائية لموقع تفجير كمين الريسة بمدينة العريش، أن جثة الانتحاري منفذ العملية تحولت إلى أشلاء داخل السيارة المستخدمة، ولم يتبق منها سوى جزء من الرأس فقط.

وقام رجال الأدلة الجنائية، حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، بالحصول على عينات من موتور السيارة التي استخدمت في التفجير.

وقال شهود عيان من أفراد الأمن إن الانفجار وقع عند قيام بعض أفراد الكمين بفتح شنطة السيارة والكشف عن رخصتها ورخصة القيادة للسائق.

كان خمسة مجندين قتلوا صباح اليوم إثر انفجار سيارة مفخخة في كمين الريسة جنوب مدينة العريش بشمال سيناء.

ونعى المتحدث العسكري -في بيان سابق- الجنود القتلى، وقال إن من بينهم مجندا تابعا للشرطة المدنية.

وصعد متشددون من استهدافهم لقوات الأمن والمنشآت العسكرية والشرطية في محافظة شمال سيناء بشكل شبه يومي منذ عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في بداية يوليو الماضي.

وتقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بعملية أمنية موسعة في سيناء لضبط مسلحين منذ مقتل 25 مجندا من الأمن المركزي في عملية قام بها مسلحون أواخر الشهر الماضي.