قال عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب المؤتمر، إن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية قائمة بين البلدين قبل وبعد الثورة.

وأكد موسى، لصوت إسرائيل على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، أن مستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط يتوقف على طريقة التعامل الإسرائيلية مع مسيرة السلام.

وتساءل "هل ستظل تدخل الأمور في دوائر مفرغة لإضاعة الوقت أم أن وجهة النظر الإسرائيلية قد تغيرت أو تطورت طبقا للتطورات في منطقة الشرق الأوسط؟".

وقال عضو جبهة الإنقاذ "في العهد القديم والعهد الجديد.. هناك معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية وهي قائمة" تعليقا على سؤال الصحفي الإسرائيلي عن مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية في مرحلة ما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولا سيما في عهد الرئيس مرسي الذي ينتمي إلى حركة الإخوان المسلمين.

وقال الصحفي يوسي نيشر إنه التقى عمرو موسى تقريبا بالصدقة حين كان جالسأ في احدى الشرفات الواسعة لفندق الملك حسين المطلة على البحر الميت الذي استضاف المنتدى الاقتصادي الدولي, مشيرا إلى أنه قدم إليه نفسه كإعلامي إسرائيلي ومحرر الشؤون الشرق اوسطية في صوت اسرائيل بالعربية, وسأله هل مو مستعد للادلاء بحديث اذاعي عن مسيرة السلام والعلاقات المصرية الاسرائيلية في عهد مرسي. فكان جواب موسى تقريبأ بدون اي تردد "تفضل".