كتب أحمد فتحى
«سأعلن قريبا عن برنامج تحفيزى للاقتصاد بخطة زمنية محددة، يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادى الحالى ودفع عجلة الإنتاج إلى الدوران»، هذا ما أكده الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، فى بيان أصدره فى ختام زيارته للشرقية، أمس الأول.
وقال فى بيانه: «الثورة بدأت سلمية وستظل سلمية، ولن يستطع أحد إيقافها، ونجاح الثورة يأتى بالحريات والعدالة الاجتماعية لجميع المصريين، والدستور هو الركيزة التى سيبنى عليها الوطن، ويجب أن يمثل فيه كل طوائف الشعب». وأوضح أن الأمن والاقتصاد هما أبرز احتياجات المرحلة الانتقالية، مستنكرا استمرار غياب الأمن ووصفه بأنه «لغز غير مفهوم»، مطالبا بإعادة هيكلة وزارة الداخلية بفكر جديد وثقافة جديدة تقوم على تدريبهم وتحويلهم من «حامٍ للنظام إلى حامٍ للشعب»، مضيفا: «بدون أمن لا يمكن إعادة السياحة والاستثمار لمصر».
وحول أحداث ماسبيرو قال: «تعاملنا مع الفتنة الطائفية بدفن رأسنا فى الرمال، وهذا خطأ ويجب علينا سرعة الحسم فى إصدار قانون يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية»، مؤكدا أن الاستقرار لن يتحقق إلا عبر برلمان ممثل لجميع طوائف الشعب.
ودعا البرادعى إلى الخروج من الوادى الضيق إلى تعمير الصحراء، ووضع التعليم والصحة على قائمة الأولويات فى مصر الجديدة، وكان المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة قد شارك أخيرا فى اختيار الفائز بجائزة محمد إبراهيم لعام 2011 للحكم الرشيد فى أفريقيا، التى فاز بها السيد بيدرو بيريس الرئيس السابق لجمهورية الرأس الأخضر.
تعليقات الفيسبوك