بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة خلال اتصال هاتفي جهود التسوية السياسية للأزمة السورية.
وقال بيان من الخارجية، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن الوزيرين تناولا التشاور والتنسيق بشأن الأزمة السورية ومخاطر الإرهاب في المنطقة، والأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومتابعة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا.
وأعلنت مصر يوم السبت تأييدها للغارات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا وقالت إنها ستساهم في محاصرة الإرهاب والقضاء عليه.
كانت روسيا قالت إنها ستكثف غاراتها الجوية في سوريا تصعيدا لتدخلها العسكري الذي تقول موسكو إنه ينال من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، إن شكري ولافروف اتفقا خلال الاتصال على أهمية دفع جهود التسوية السياسية للازمة السورية وتشجيع الأطراف على الانخراط في الحوار وفقا للخطة المطروحة من جانب مبعوث الأمم المتحدة ومناقشة مخاطر الإرهاب في المنطقة.
وتابع أن الجانبين أعربا عن قلقهما البالغ لتدهور الأوضاع في القدس الشرقية والضفة الغربية، حيث أكدا أهمية ممارسة الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني أقصى درجات ضبط النفس والعمل الفوري والجاد على التهدئة وعدم التصعيد مؤكدين ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو زيد أن الاتصال تناول متابعة مسار العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، حيث أكد الجانبان ضرورة توفير جميع سبل الدعم لتعزيز العلاقات وتطويرها بما يرتقي إلى مستوى تطلعات الشعبين المصري والروسي.
تعليقات الفيسبوك