ناشدت منظمة حقوقية، معنية برصد وتوثيق الانتهاكات، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي باتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ 7 مواطنين مسيحيين تم اختطافهم في ليبيا خلال أغسطس الماضي.
وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، إنها أرسلت خطابا لرئيس الجمهورية، تطالب فيه بسرعة الوصول إلى معلومات دقيقة بشأن هؤلاء المصريين.
وأوضحت المنظمة، أنه تم اختطاف 4 مصريين مسيحيين بينهم 3 أشقاء، في أواخر أغسطس الماضي، أثناء محاولتهم الوصول إلى الحدود المصرية عبر الطريق البري، على يد عناصر تابعة لجماعات مسلحة في مدينة سرت الليبية.
وقال مسؤول ملف الحريات الدينية في المفوضية، مينا ثابت، في تصريح لأصوات مصرية، إن المصريين الأربعة المختطفين جميعهم من محافظة أسيوط، وتم اقتيادهم إلى مكان غير معلوم بناء على الهوية الدينية، حيث تم إطلاق سراح زميل مسلم كان مرافقا لهم بعد توقيفه.
واعتمدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات في تقريرها على شهادة مسجلة لزميل المختطفين الذي تم إطلاق سراحه فور الاطلاع على ديانته.
كما أشارت المفوضية إلى اختطاف شخص آخر من محافظة المنيا أواخر أغسطس الماضي، وإختفاء اثنين آخرين من محافظة الإسكندرية في مدينة مصراتة الليبية في منتصف سبتمبر الماضي.
وتعرض مسيحيون مصريون في بعض المناطق في ليبيا إلى عمليات اختطاف وقتل على أساس الهوية الدينية بعد أن سيطرت على تلك المناطق جماعات متشددة مسلحة.
وبث تسجيل مصور منسوب لحساب تابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الأول الأحد، يظهر عملية إعدام جماعي ذبحا لـ21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية في شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
كما نفذت القوات المسلحة المصرية، فجر أمس الإثنين، ضربة جوية ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن الأسلحة وذخائر تابعة "داعش" في ليبيا، ردا على الحادث الدامي.
تعليقات الفيسبوك