قال هشام زعزوع، وزير السياحة إن مشروع "مسار العائلة المقدسة، الذي دشنه، مساء الثلاثاء، سيزيد الطلب على السياحة الدينية ما يسهم في تنمية محافظات الصعيد.

وشارك إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من الوزراء والمحافظين والسفراء ورجال الدين المسيحى من داخل مصر وخارجها في الاحتفالية التي أقامتها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بالمتحف القبطى بمصر القديمة، بمناسبة إطلاق مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة.

وقال زعزوع، خلال كلمته التي بثها التلفزيون المصري، إن تدشين مسار العائلة المقدسة "يعد أحد الأحداث السياحية الهامة والمؤثرة التى تشهدها أجندة السياحة المصرية نظرا لأنها ستكون نقطة البداية لنمط سياحى هام يجذب إليه العديد من محبي السياحية الدينية والروحية".

وأضاف أن الوزارة قامت بتصميم منتج رحلة العائلة المقدسة لـ"جذب شريحة كبيرة من السائحين المهتمين بنمط السياحة الدينية والروحية ، حيث سيؤدى هذا المشروع إلى تنمية حوالى 25 مجتمعا محليا على مسار الرحلة، على رأسها المجتمعات الأقل حظا فى صعيد مصر مثل تلك المناطق الموجودة فى محافظتى المنيا وأسيوط" .

وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، فإن إحياء مسار العائلة المقدسة من المشروعات السياحية "المهمة التي تقوم بها الوزارةفي ضوء اهتمام لملايين المسيحيين في العالم، حيث يهتم مليار مسيحي بهذا النوع من السياحة.. مع وجود العديد من المواقع المسيحية والكنائس والأديرة التاريخية بمصر".

وأوضح أن المسار "يمتد لحوالي 3500 كم حيث يشمل المسار 25 موقعا للتوقف منها رفح- العريش (6 مواقع) ، الفرما، تل بسطا (بالقرب من الزقازيق)، سمنود، سخا، وادى النطرون، علاوة على خمسة مواقع بالقاهرة وهى مسطرد، المطرية، حارة زويلة، كنيسة أبو سرجة بمصر القديمة، المعادى، ثم موقعين بالمنيا سمالوط ودير جبل الطير، وموقعين بأسيوط دير المحرقة ودرنكة، وسيتم البدء بسبعة مواقع كمرحلة اولى.

وأشار إلى أنه "من المتوقع تزايد الطلب على هذا النمط السياحى بما سوف يسهم وبشكل كبير فى تحقيق التنمية فى المدن والمحافظات على طول المسار".

وقال محلب، خلال كلمته، إن "افتتاح هذا المنتج السياحى قبل اعياد الميلاد مهم جدا، واتوقع ان يكون هذا المكان للسائحين ملتقى للراحة النفسية".

وقال البابا تواضروس "نحن نقدم صورة جميلة عن مصرنا التى تحتضن الاديان، ومنطقة مجمع الاديان خير مثال حيث تحتضن المسجد والكنيسة والمعبد، في تآلف عظيم".