علقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدراسة بجميع برامجها وفصولها الدراسية بسبب ما وصفته بالخطر الذي يشكله الإغلاق المستمر للطلاب المعتصمين لبواباتها على الطلاب والمنشآت.
وقالت في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية إنها استنفذت كل البدائل الممكنة في حوارها مع الطلاب المحتجين.
وكان مئات من الطلاب بدأوا احتجاجا قبل أيام على زيادة المصروفات الدراسية بنحو 7%، وقالت الجامعة إن هذه الزيادة أعلن عنها من قبل وأضيفت بالفعل للميزانية السنوية التي لا يمكن تغيرها وتشمل مصروفات تشغيل الجامعة ورواتب العاملين بها لهذا العام، ولكنها أضافت أنه يمكن التعامل مع الأمر في ميزانية العام المقبل.
وقالت الجامعة في بيان سابق أمس إنها اضطرت لأن تقوم بإزالة بوابتين بسبب إغلاق الطلاب لجميع مداخل ومخارج الجامعة مما شكل خطرا جسيما، حيث يمنع ذلك وصول سيارات الطوارئ بما في ذلك سيارات الإطفاء والإسعاف.
وأكدت الجامعة أن أكثر من 60 % من الطلاب يتلقون شكلا من أشكال المساعدات المالية، وأن جميع الطلاب الذين تواجه أسرهم صعوبات دفع الرسوم الدراسية لهم الحق في التقدم للحصول على مساعدات مالية وأنها تلتزم بعدم منع أي طالب مسجل من إكمال دراسته بسبب أي أزمة مالية يمكن أن يتعرض لها.
ولم يتسن على الفور معرفة رأي الطلاب المحتجين في ما قالته الجامعة.
تعليقات الفيسبوك