أعلنت الولايات المتحدة دعمها للعمليات الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة في منطقة سيناء للتطهيرها من العناصر "الإرهابية"، مع التأكيد على ضرورة احترام بنود اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس، "نشجعهم (المصريين) في الجهود التي يبذلونها ليس فقط من أجل تحسين الأمن في مصر ولكن أيضًا من أجل مصلحة جيرانهم".
وتابعت نولاند أن "الولايات المتحدة شجعت مصر وإسرائيل على الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة بينهما تماشيا مع التزامات معاهدة السلام والاستفادة الكاملة من الآليات المتوافرة بها لأغراض الشفافية وبناء الثقة، وسنستمر في القيام بذلك".
وأكدت نولاند أن الولايات المتحدة "تحدثت بالتأكيد مع الإسرائيليين في هذا الملف (االعمليات المصرية الأمنية في سيناء)، وقالت "يريدون (الإسرائيليين) أمنا أفضل في سيناء ولكن من خلال احترام بنود معاهدة السلام".
ومعاهدة السلام التي تم التوصل اليها بوساطة امريكية في عام 1979 بين مصر واسرائيل تضع قيودا صارمة على نشر قوات عسكرية في سيناء.
كانت رويترز نقلت أمس عن مسئول إسرائيلي قوله إن إسرائيل قلقة بشأن نشر مدرعات مصرية في حملة ضد متشددين في سيناء مضيفا أن دخول العربات لم يتم بالتنسيق ويمثل انتهاكا لمعاهدة السلام التي وقعت عام 1979 .
كان الجيش المصري بمساعدة الشرطة بدأ حملة أمنية واسعة النطاق في سيناء منذ الثامن من أغسطس الجاري لملاحقة المتشددين المسلحين في المنطقة وذلك في أعقاب هجوم مسلح على نقطة حدودية في رفح ما أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا.
تعليقات الفيسبوك