قال القائم بأعمال وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عصام الأمير، إنه سيتم الفصل النهائي للمذيعين العاملين في الفضائيات التي وصفها بـ"المعادية للدولة المصرية".

وقال الأمير، في تصريحات للعربية نت نشرت على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، إنه "تم استبعاد العناصر الإخوانية بماسبيرو ونقلهم إلى أعمال إدارية، ومنع المذيعين المنتمين لتنظيم الإخوان من الظهور على الشاشة".

وأضاف أن "المذيعين الذين يعملون بفضائيات معادية للدولة المصرية، تم إصدار قرارات وإجراءات قانونية لفصلهم نهائيا من التلفزيون المصري".

ولم يوضح الأمير ما إذا كان قرار الفصل سيشمل المعدين والمخرجين العاملين بهذه القنوات.

وأوضح إن التلفزيون قام بإخطار جميع المذيعين المعينين بماسبيرو والمعارين بفضائيات خارجية "معادية لمصر والنظام المصري بعدم تجديد الإعارات الخاصة بهم كمرحلة أولى تمهيدا لفصلهم من ماسبيرو إذا لم يلتزموا بالعودة للعمل بالتلفزيون"، مشيرا إلى أن الشؤون القانونية أرسلت إنذارات لهؤلاء المذيعين تفيد بعدم الرغبة في تجديد إجازاتهم السنوية التي يحصلون عليها بسبب عملهم في "الفضائيات المعادية لمصر".

وقال إنه "في حالة عدم الاستجابة سيتم توجيه إنذار أول لهم بالفصل، يعقبه إنذار ثان تمهيدا لفصلهم نهائيا من العمل بماسبيرو".

وتابع الأمير إن هذا الإجراء تم بصفة أولية مع فضائيتين "إحداهما عربية والأخرى تركية، وسيتم إتباعه لاحقا مع ما يستجد من قنوات تمارس من خلال برامجها أفعالا تحريضية ضد مصر وجيشها وشعبها".

كانت الحكومة المصرية ألغت وزارة الإعلام في يونيو المااضي عقب تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، تمهيدا لإنشاء المجلس الوطني للإعلام المنصوص عليه في الدستور المصري.

وتنص المادة 211 من دستور 2014 على أن "المجلس الوطني لتنظيم اﻹعلام، هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الفني والمالي والإداري، وموازنتها مستقلة. ويختص المجلس بتنظيم شؤون الإعلام المسموع والمرئي، وتنظيم الصحافة المطبوعة، والرقمية، وغيرها".