قال وزير التموين والتجارة الداخلية، خالد حنفي، اليوم الجمعة، إن محصول القمح في الموسم المقبل سيتم استلامه في شون متطورة بدلا من الشون الترابية، بما يوفر حوالى 30% من التكلفة نتيجة تجنب الحد من المهدر فى عمليات تداول الأقماح بالشون المكشوفة والترابية.
ويبدأ موسم حصاد القمح في منتصف أبريل وينتهي في منتصف يوليو.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، تأتي تصريحات حنفي خلال المؤتمر السنوي لمؤسسة القمح الأمريكي، الذي شهده رون فيردونك المستشار الزراعي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة وأيان فلاج المدير الإقليمي لمؤسسة القمح الأمريكي وهشام حسنين مدير التسويق الإقليمي للمؤسسة وعدد كبير من شركات المطاحن والمخابز والمستوردين للأقماح من مصر والدول العربية ومستثمرين وشركات متعددة الجنسيات وأمريكية متخصصة في مجال الأقماح.
وأوضح حنفي، إن الشون الجديدى تعمل بنظام عالمي حديث باستخدام تكنولوجيا متقدمة تناسب ظروف البيئة المصرية وهو ما يؤدي إلى تطوير عمليات استقبال وتداول وتخزين الأقماح والحبوب.
وأضاف أنه سوف يتم لأول مرة فرز وتصنيف القمح المصري حفاظا على حقوق المزارع والمنتج الصغير واستخلاص بعض أصناف الأقماح مرتفعة الثمن مثل الديوروم لتداوله عالميا.
وأكد حنفى أن عمليات تطوير الشون، يأتي لربطها بمشروع المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال المقرر إقامته في محافظة دمياط والذي سوف يبدأ تنفيذه الشهر المقبل.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف الشهر الماضي عن مشروع لبناء مجمع لإعادة التصدير وتجارة السلع الأولية وحدد إطارا زمنيا لاستكماله في غضون عامين بتكلفة 15 مليار جنيه مصري على مساحة 3 ملايين متر مربع.
ويهدف المشروع لتحويل مصر إلى مركز تجاري لإعادة تصدير ما يصل إلى 65 مليون طن من الحبوب.
تعليقات الفيسبوك