حذر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم الأحد، الداخلية من مغبة ما وصفه بـ"الاستمرار في إراقة الدماء".
وقال التحالف، في بيان أصدره اليوم وحصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إنه في الساعات الأولى من الذكرى الرابعة من ثورة يناير "يسير جنبا لجنب مع صوت الشارع لن يتأخر عنه، في إطار الموجة الثورية "مصر بتتكلم ثورة".
وكثف قوات الأمن من إجراءات في الميادين الرئيسية، وأغلقت ميدان التحرير تحسبا لاندلاع أي أعمال عنف في ذكرى الثورة.
ووصف التحالف مواقع "قصر الاتحادية وميدان التحرير ومدينة الإنتاج الاعلامي" بأنها "أهداف استيراتيجة للحشد.. إن سمحت الخيارات الميدانية وقراراتها الثورية في ذلك"، وقال "إن كانت العقبات القمعية والقاتلة من سلطات الانقلاب مانعا فليكن ذلك قريبا وفق قرار الثوار".
وحذر التحالف أفراد الداخلية من "عاقبة الاستمرار في إراقة الدماء فكل قطرة دماء ستسقط من متظاهر أو متظاهرة أو كل حرية تنتهك علي يد قوات الأمن"، وقال "سيوضع كل من فعلها ودافع عنها من وسائل اعلامية انقلابية حقيرة تفتقر للضمير وقضائية فاشية في كفة الحساب سواء بسواء".
ويأتي بيان التحالف بعد ساعات من مقتل شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الاشتراكي كانت متوجهة إلي ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة. واتهم الحزب الداخلية بقتلها.
تعليقات الفيسبوك