قالت القوات المسلحة، اليوم السبت، إن قوات الأمن قتلت 205 من "العناصر التكفيرية" خلال الثلاثة أيام الماضية في مواجهات برفح والشيخ زويد بشمال سيناء.

وأضافت القوات المسلحة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن طائرات الهليكوبتر المسلح نفذت عمليات استطلاع وقصفت عددا من الأوكار بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لرفح والشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر التكفيرية التي فرت إلى المناطق المأهولة بالسكان.

وتابعت أن الدوريات المقاتلة واصلت كذلك تنفيذ أعمال التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر "الإرهابية" التي يحتمل تجمع أو اختفاء العناصر "التكفيرية" الهاربة بها بكل من العريش ورفح والشيخ زويد.

وقالت إن "إجمالي عدد العناصر التكفيرية التي تم تصفيتها والقضاء عليها في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي تعرض له عدد من كمائن القوات المسلحة بشمال سيناء وصل إلى 205 من العناصر التكفيرية خلال الأيام الثلاث الماضية".

وشهدت مدينة الشيخ زويد اشتباكات بين قوات الجيش ومتشددي جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يوم الأربعاء وقال الجيش إن ما لا يقل عن 100 متشدد و17 من الضباط والجنود قتلوا.

وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" مسؤوليته عن الهجمات.

وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تنشط في محافظة شمال سيناء، اسمها إلى "ولاية سيناء"، بعد إعلان بيعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).