أطلقت مؤسسة "أصدقاء المجلس القومي للمرأة" أربعة برامج تهدف لتحسين أحوال النساء المعيشية تتمثل في التمكين الاقتصادي للمرأة، ومحو الأمية، وتنمية المهارات الحياتية، وحماية صحة الأسرة.
والمؤسسة تم إشهارها في 20 ديسمبر 2012 بموافقة وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية، وتضم المؤسسة فى عضويتها عدداَ من المثقفين والإعلاميين ورجال الأعمال ونشطاء الحركة النسائيه ونشطاء التنمية وصناع القرار.
وتعتمد رسالة المؤسسة على توفير فرص عمل حقيقية توفر حياة كريمة ومستقرة، كما تعمل على تأهيل وتمكين النساء من أجل المشاركه الفعالة والإيجابية في التنمية بهدف دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة المصرية وإطلاق قدراتها الكامنة.
وقالت مرفت تلاوي رئيسة المجلس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة خلال الاجتماع الأول للمؤسسة إنها تستهدف الوصول للأسر الأكثر فقراَ في القرى والمجتمعات الفقيرة مع التركيز على النساء المعيلات، وأضافت أن دور المؤسسة يتمثل في تنفيذ البرامج الأربعة.
وأوضحت تلاوي أن المجلس هو الجهة الحكومية الوحيدة القادرة على الوصول للفئات البسيطة والتعرف على مشكلاتها، مؤكدة أن الهدف من وضع برامج المؤسسة هو تحقيق التمكين الاقتصادي للأسرة بصفة عامة وذلك من خلال اختيار إحدى القرى وتطبيق استخدام الطاقة الطبيعية فيها والإعتماد على استخدام الوقود الحيوي، وعمل مشروعات لإعادة تدوير القمامة والاستفادة منها حتى تكون قرية نموذجية تعتمد على نفسها من خلال مواردها الطبيعية وفي حال نجاح هذه التجربة سيتم تطبيقها على قرى أخرى.
وأكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة على أهمية تكوين قاعدة شعبية واسعة على وعي وإدراك بحقوق المرأة ودورها في تحقيق التنمية وذلك من خلال الإهتمام بصحة وتعليم المرأة.
وقال الإعلامى عمرو الليثي "يجب الاهتمام بالمرأة المعيلة التي تحتاج إلى الدعم والرعاية وتوفير مشروعات صغيرة تساعدها على تحسين مستوى معيشتها".
واقترح الليثي مبادرة للإفراج عن السجينات الغارمات اللاتي يصل عددهن للألاف في السجون، مشيرا إلى مطالبة النائب العام بعدم تحريك الدعاوى الجنائية ضد هؤلاء السيدات ودعوة منظمات المجتمع المدني للمساهمة في التبرع لمساعدة هؤلاء السيدات للإفراج عنهن، وتوفير فرص عمل لهن أو مساعدتهن من خلال إقامة مشروعات صغيرة تكون مصدر دخل لهن.
وتشير الإعلامية منى عبد الغني إلى أهمية التركيز على الدور التنموي لوسائل الإعلام الذي يستطيع أن يصل للفئات المختلفة من النساء مع التركيز على المراة الفقيرة، والمرأة المعيلة، والتوسع في إقامة العديد من المشروعات التي تساعد هؤلاء السيدات على تحسين مستوى معيشتهن.
تعليقات الفيسبوك