قال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن أخطر ما يواجه مصر في الفترة الراهنة هو الفكر المتطرف الذي لا يقدر قيمة الاختلاف الذي خلقه الله في الأرض لكي تستمر الحياة.
ووجه السيسي حديثه ليونس مخيون رئيس حزب النور قائلا "قلنا بلاش أنتوا من زمان"، الموضوع محتاج قراءة وتنظيم كثير جدا وظروف مصر تختلف عن ظروف أي دولة أخرى، مشيرا في حديثه إلى تجربة مشاركة التيارات الدينية في الحياة السياسية.
وأضاف "مصر بها 90 مليون مواطن يحتاجون إلى مأكل وملبس ومشرب نظيف بالإضافة إلى تعليم وصحة على مستوى متميز، بينما الجماعات الإرهابية تعلن على مواقعها فى الوقت الراهن أنها تعلن الجهاد المسلح حتى نصبح مثل سوريا".
وتابع السيسي "المعدلات التي نعمل بها ليست كافية، المطلوب أكثر من ذلك لأن الإنتاج يحتاج إلى حجم أكبر.
وطالب السيسي الإعلام بأداء دوره في توعية المواطنين بحجم المخاطر والتحديات الحقيقية التي تواجه الوطن قائلا "لم أرَ إعلاميا يناقش مشكلة الزيادة السكانية خلال الفترة الماضية، على الرغم من أنها مشكلة على درجة كبيرة من الخطورة".
وقتل نحو 30 شخصا بينهم رجال أمن يوم الخميس الماضي وأصيب أكثر 50 في الهجمات التي شهدتها سيناء -التي تشهد نشاطا لجماعات إسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة- أمس.
وأعلن تنظيم، ولاية سيناء مسؤوليته عن هجمات، وقال في تغريدة على حسابه على تويتر "هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح".
وغيرت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تنشط في محافظة شمال سيناء، اسمها إلى "ولاية سيناء"، بعد إعلان بيعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013 شهدت شمال سناء هجمات نفذها متشددون ضد قوات الجيش والشرطة، وأسفرت عن مقتل المئات من رجال الأمن، وامتد نطاقها إلى باقي محافظات مصر.
وقالت السلطات المصرية إن الجيش والشرطة اللذين يشنان حملة على الجماعة قتلا مئات من أعضائها.
تعليقات الفيسبوك