قالت وزيرة التضامن الاجتماعى، غادة والى، إن «الحكومة لا تستطيع حصر عدد المصريين فى ليبيا، نظرا لأن جزءا منهم يسافرون بشكل غير شرعى، وجزءا آخر موجود هناك منذ سنوات».

وتابعت فى تصريحات لـ«الشروق» إن: «الوزارة قامت بدراسة حالة كل أسرة من أسر الضحايا»، مشيرة إلى أن الوزارة صرفت قبل الحادث مساعدة مؤقتة تقدر بـ2400 جنيه، بواقع 1200 جنيه عن شهرى يناير الماضى وفبراير الحالى.

وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعى، واجب العزاء لأسر الضحايا ضمن الوفد الوزارى الذى زارهم أمس الأول، والذى ترأسه رئيس الوزراء، إبراهيم محلب.
وفى نفس السياق، قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، كمال الشريف، إن الوزارة بدأت الاعداد لصرف 100 ألف جنيه، لكل أسرة من أسر ضحايا العمال المصريين الذين قتلوا فى ليبيا على يد تنظيم داعش.

وقال لـ«الشروق»: «الوزارة حاليا تعد الأوراق المطلوبة لإصدار قرار صرف التعويض لورثة ضحايا تنظيم داعش الارهابى، بجانب صرف معاش شهرى لهم»، موضحا أن المعاش الشهرى سيتراوح ما بين 1200 و 1500 جنيه، وسيبدأ صرفه لهم بعد إصدار إعلام وراثة لكل أسرة.