اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، بمساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، إبراهيم محلب، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مصطفى مدبولي.

وصرح علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية -بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط- بأنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات الإسكان الاجتماعي في المدن الجديدة والمحافظات.

وأوضح مصطفى مدبولي أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 244 ألف وحدة سكنية كاملة التشطيب والمرافق والخدمات خلال عام 2016، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من بناء 99 ألف وحدة سكنية حتى الآن باستثمارات تصل إلى 13 مليار جنيه، وأنه جارى تنفيذ 145 ألف وحدة سكنية باستثمارات قدرها 20 مليار جنيه.

ونوه إلى أنه تم الإعلان عن 84 ألف وحدة سكنية من الوحدات التي تم الانتهاء منها وبدء التسليم للمستحقين في عدد من المدن الجديدة والمحافظات.

وذكر أنه سيتم الإعلان عن باقي مشروعات الإسكان الاجتماعي تباعاً خلال عام 2016، مؤكداً حرص الوزارة على توفير العدد الكاف من الوحدات السكنية بما يلبي احتياجات المواطنين.

وذكر علاء يوسف أن الرئيس أكد من جانبه على أهمية تنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعي بأعلى معايير الجودة والسلامة وأن يتم الالتزام بالبرامج الزمنية المُحددة. كما أكد على ضرورة توفير المرافق والخدمات التعليمية والصحية والرياضية اللازمة لتجمعات الإسكان الاجتماعي الجديدة لتكون مجتمعات عمرانية متكاملة توفر حياة كريمة لساكنيها.

وأشار الرئيس إلى أهمية تحقيق التوازن في المناطق التي يتم تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي بها بحيث تشمل المدن الجديدة ومختلف المحافظات والتجمعات التنموية الجديدة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن مصطفى مدبولي استعرض أيضاً خلال الاجتماع التصميمات النهائية للمرحلة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة، مشيراً إلى إسناد تنفيذ المشروع إلى تحالف يضم مجموعة من الشركات العامة المصرية والصينية.

وأكد الرئيس على ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ المشروع، وأن تراعي تصميمات العاصمة الإدارية الجديدة أحدث المواصفات العالمية، بالإضافة إلى أهمية الاعتماد على وسائل الطاقة الجديدة والمُتجددة في العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة التي سيتم إنشاؤها بما يساهم في توفير الطاقة ويحافظ على نظافة البيئة في تلك المناطق.

وأكد الرئيس على ضرورة أن تُمثل العاصمة الإدارية الجديدة نقلة نوعية في التنمية العمرانية، وأن تمثل نموذجاً للمدن المصرية الحديثة التي تعكس رؤية مصر للمستقبل وما تتمتع به من تراث في مجال الهندسة والعمارة.