كتبت: رحمة ضياء
قال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء حسن السوهاجي، اليوم الثلاثاء، إن الناشطة إسراء الطويل كانت تعاني قبل وصولها إلى السجن من بعض الآلام في الفقرات، مشيرا إلى أنه تم نقلها أمس إلى مستشفى المنيل الجامعي لإجراء أشعة رنين مغناطيسي.
وأضاف السوهاجي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه من المقرر نقلها غدا إلى المستشفى أيضا لاستلام الأشعة واستكمال فحص حالتها.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لإسراء وهي تبكي عقب تجديد حبسها 45 يوما بالأمس، وانتشرت دعوات للتوقيع على عريضة تطالب بالإفراج الصحي عنها.
وتجاوز عدد الذين سجلوا أسمائهم للتوقيع على العريضة 1350 شخصا حتى تاريخ النشر.
كما دشنت دعوة للإفراج عنها بعنوان "افرجوا عن إسراء الطويل"، عبر موقع فيس بوك، وذلك بعد أن جددت محكمة جنايات الجيزة حبسها لمدة 45 يومًا، بتهمة بث أخبار كاذبة تستهدف تكدير السلم العام والانضمام لجماعة إرهابية على خلاف القانون.
وطالبت صفحة الدعوة، التي بلغ عدد الذين سجلوا مشاركتهم فيها ستة آلاف شخص في غضون ساعات قليلة، بالإفراج الصحي غير المشروط عن إسراء خلال 48 ساعة.
وكتب القائمون على الصفحة "تجديد حبس إسراء 45 يوم في ظل ظروفها الصحية أمرا لا يمكن السكوت عليه .. نطالب بالإفراج الصحي غير المشروط عن إسراء الطويل خلال 48 ساعة .. إن لم تحرككم دموعها فلا خير فيكم".
وكانت المصورة إسراء الطويل اختفت مساء يوم الإثنين الموافق 1 يونيو الماضي، مع صديقيها عمر محمد علي وصهيب سعد، ونشرت عائلتها قصة اختفائها في وسائل الإعلام قبل أن تظهر يوم 15 يونيو في نيابة أمن الدولة لتخضع للتحقيق.
وتواجه إسراء عدة تهم في مقدمتها "الانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها".
تعليقات الفيسبوك